كشف الخبير العسكري، جمال الرفاعي عن نوع الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل لضرب شبكة أنفاق “حماس” في غزة.
قنابل ذكية
وبحسب سكاي نيوز، قال الرفاعي إن إسرائيل تستخدم قنابل ذكية لتدمير الأنفاق بعدما كانت واشنطن ترفض أن تمدها بها في الماضي، وهي قنابل لها نوعان من الرؤوس، الأول تدميري، والثاني يعمل على خرق التحصينات والخرسانات.
وبين أن هذه القنابل تستطيع اختراق 3 طبقات إسمنتية قبل الانفجار، وهي فعالة ضد الأنفاق.
القنابل الارتدادية أو الزلزالية
وأوضح أن إسرائيل تعتمد أيضا على القنابل الارتدادية أو الزلزالية، والتي تعبث بالقشرة الخارجية للأرض عن طريق إصدار موجات ارتدادية ضخمة مثل الزلزال، فتتسبب في اهتزاز قوي للمبنى أو النفق المستهدف، وتعبث بأساساته وينهار.
وذكر أن هذه القنبلة تطلق من الطائرات الحربية، وقد تطلق من الدبابات والمدافع.
القنابل الإسفنجية
وأشار إلى إمكانية استخدام القنابل الإسفنجية، وهي غير متعارف عليها جيدا، وقد تكون صنعت خصيصا لخدمة إسرائيل.
وأكد أن هذه القنابل غير انفجارية، وطريقة عملها معقدة للغاية، فداخلها مواد كيميائية بينها فاصل، وبمجرد تفعيل القنبلة يزال هذا الفاصل، تندمج المواد الكيميائية، فتُخرج القنبلة مادة تشبه الفوم أو الإسفنج بشكل هائل، وتسد فتحات الأنفاق، وتتحول لمادة صلبة يصعب إزالتها، ويطلق الجنود الإسرائيليون هذه القنابل، وكذلك تطلقها مدافع الدبابات، والأمر هنا يعتمد على قدرة استخباراتية عالية لكشف هذه الفتحات.
قنابل غاز الأعصاب
وأشار إلى أن إسرائيل أيضا زودت جنودها بقنابل غاز الأعصاب، رغم أنها محرمة دوليا، حيث أن غراما واحدا من هذا الغاز قادر على قتل شخص بالغ في ثواني.
