عام

انتبهوا لأطفالكم.. كيف تَسبب الذكاء الاصطناعي في إنهاء مراهقة لحياتها بطريقة مأساوية؟

تَسبب الذكاء الاصطناعي في إنهاء حياة فتاة بريطانية، تبلغ من العمر 14 عامًا، بطريقة مأساوية، بعدما أقبلت على الانتحار بسبب محتوى متطرف عبر الإنترنت.

وحسب صحيفة “الديلي ميل” البريطانية؛ فإن الفتاة التي تُدعى مولي راسل، أقدمت على الانتحار بسبب محتوى متطرف؛ فيما حذّر والدها من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن “يثير موجة جديدة مدمرة” من المحتوى المتطرف عبر الإنترنت الذي أدى إلى وفاة ابنته؛ وذلك في إشارة إلى قيام الذكاء الاصطناعي بتحديد الموضوعات التي تفضلها، ليبدأ بعدها بإظهار هذا المحتوى والإشارة إليه كلما تصفحت الإنترنت.

وحث الوالد “إيان راسل” المسؤولين على عدم التركيز فقط على الخطر الوجودي الذي يشكله الذكاء الاصطناعي على البشرية؛ ولكن أيضًا على النظر في “المخاطر الأكثر إلحاحًا والملموسة على سلامة الأطفال”.

كما أكد أن ابنته تَعرضت لمحتوى تحدث عن الاكتئاب وإيذاء النفس والانتحار.

وحسب الصحيفة، فقد كتبت الفتاة تغريدة عبر حسابها على موقع “X” قبل وفاتها، قالت فيها: “الجميع أفضل حالًا بدوني.. أنا لا أنسجم في هذا العالم”.

وتوصل تحقيق إلى أن “مولي” البالغة من العمر 14 عامًا تعرضت لوابل من مشاهد المواد الانتحارية وإيذاء النفس على وسائل التواصل الاجتماعي؛ مما ساهم في انتحارها، نتيجة تعرضها للاكتئاب.

وأرجع الطبيب الشرعي، أندرو ووكر، وفاة الفتاة إلى المحتوى الذي شاهدته والذي لم يكن آمنًا.