بالفيديو.. سيول حائل تؤدي إلى شلل مروري وتعطل واحتجاز عدد من السيارات
كشف عديدٌ من المقاطع والصور المتداولة، مساء أمس، كمية الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة حائل، وأظهرت حاجة المدينة إلى مزيدٍ من مشاريع تصريف السيول في بعض الشوارع، حيث شهد عديدٌ من الأحياء وسوق برزان تجمُّعات للمياه.
وأظهرت المقاطع السيول على الشارع الأصفر، وبسوق برزان، وعلى الدائري بالقرب من مسجد الراجحي الذي شهد سيولاً منقولة، والذي أعلنت مساء أمس “مساجد حائل” بتوقف الصلاة به اعتباراً من اليوم الجمعة ١٩ ربيع الآخر ١٤٤٥هـ، حتى انتهاء الصيانة.
وساهم تجمُّع المياه داخل المدينة في حدوث شلل بالحركة المرورية بها بسبب تعطُّل الكثير من المركبات بتجمعات المياه.
وعملت أمانة حائل، ممثلة ببلدياتها الفرعية، على احتواء آثار السيول حيث عزّزت فرق الأمطار والسيول في الميدان مدعومة بالمعدات والآليات، وجرى توزيع فرق العمل بحسب حاجة الموقع إليهم.
وشملت جهود الأمانة النزول الفوري للميدان وسحب المياه من مواقع تجمعها، ومعالجة المستنقعات التي تكوّنت عقب هطول الأمطار حفاظاً على الأرواح من أخطار الغرق، فيما تم ردم عديد منها.
وباشرت فرق أخرى صيانة ونظافة شبكة تصريف مياه الأمطار وإزالة الرواسب التي أعاقت تدفق المياه في مناهل التصريف من جرّاء السيول المنقولة والتي جرفت رواسباً معها، مما ساهم بوقت قياسي بإزاحة أي تجمعات لمياه الأمطار في أسرع وقت من الشوارع الرئيسة والفرعية والتقاطعات والميادين .
وبدأت جمعية فزعة الشمال للبحث والإنقاذ بحائل في تنفيذ خطتها لموسم الأمطار من خلال خطة متكاملة وسط إمكانات بشرية متطوعة وآليات مجهزة تدعمها غرفة عمليات عبر الاتصالات العامة والاتصالات اللاسلكية وتنطلق من مقر الجمعية بشارع الملك فيصل.
وشملت خطة الجمعية توزيع المهام على مشرفين بما يغطي أكثر من ١٠٠ موقع داخل منطقة حائل، ورُوعي في اختيار المشرف إتقانه ومعرفته بجميع تضاريس وجغرافية المنطقة التي يشرف عليها، واختياره للمتطوعين وتوجيههم لمباشرة البلاغ بحسب إمكاناتهم ومهاراتهم، في ظل التنسيق مع الجهات الحكومية قبل مباشرة أي بلاغ.
وسجلت بلاغات احتجاز للسيارات في الشعاب والأودية العدد الأكبر بين البلاغات الأخرى الواردة لغرفة عمليات الجمعية، حيث يتم توجيه أقرب مشرف موقع لمكان البلاغ للتعامل معه، ورفع تقرير فوري لإدارة الجمعية.
من جانبه، حذّر رئيس الجمعية حامد الوهبي، المواطنين والمقيمين، من الاقتراب من أماكن تجمُّع السيول والمستنقعات المائية والأودية، والحرص على البقاء في أماكن آمنة.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني، قد حذّرت في ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣، من المجازفة في الجلوس في مجاري السيول وأماكن عبورها، أو ترك الأطفال بمفردهم حول مناطق تجمعات السيول لخطورتها عليهم، ومراقبتهم بشكلٍ جيد.