الأخبار السياسية والدولية

جريمة “على الهواء مباشرة”.. شاهد مقتل مذيع راديو أمام الكاميرا

قُتل مذيع راديو خلال بث على الهواء مباشرة عبر “فيسبوك”، بعدما أطلق شخص النار عليه داخل الاستوديو الذي كان في بيته، جنوبي الفلبين.

وأوضحت وكالة “أسوشيتد برس”، الاثنين، أن المتابعين للبث المباشر شاهدوا عملية القتل؛ حيث ادّعى شخص أنه من المستمعين للبرنامج، وتمكن من دخول الاستوديو، ثم أطلق رصاصتين على المذيع خوان خومالون (57 عامًا).

وقالت الشرطة الفلبينية: إن منفّذ الهجوم “سرق قلادة ذهبية” كان يرتديها الصحفي، قبل أن يلوذ بالفرار برفقة شخص كان بانتظاره خارج منزل خومالون في بلدة كالامبا بولاية ميساميس أوتشيدنتال جنوبي البلاد.

وبدأت السلطات تحقيقًا حول دوافع الهجوم، وما إذا كان له علاقة بعمل خومالون كصحفي، في بلد يُعد واحدًا من أخطر البلدان التي يعمل فيها الصحفيون في العالم؛ حسب “أسوشيتد برس”.

وأدان رئيس الفلبين، فيرديناند ماركوس جونيور، الحادث بشدة، وقال إنه “أمَر الشرطة الوطنية بتعقب الجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم”.

وقال ماركوس في بيان، نشره عبر منصة “إكس”: “أدين بأشد العبارات قتل خوان خومالون.. الهجمات على الصحفيين لن يتم التسامح معها في ديمقراطيتنا، ومن يهددون حرية الصحافة سيواجهون التبعات الكاملة لأفعالهم”.

من جانبها قالت رابطة الصحفيين الوطنية في الفلبين: إن خومالون هو الصحفي رقم 199 الذي يتعرض للقتل في البلاد منذ عام 1986، حسب الوكالة.

وأوضحت الرابطة في بيان أن الهجوم “مُدان بدرجة أكبر؛ لأنه وقع في منزل خومالون؛ حيث يدير استوديو إذاعي خاص به”.

وأظهر مقطع فيديو، منفّذ الهجوم وهو يدخل الاستوديو؛ لكن لم يظهر وجهه خلال البث، قبل أن يطلق النار على الصحفي الذي لَقِيَ مصرعه في طريقه إلى المستشفى، بعد تلقيه رصاصتين وهو جالس على كرسيه أمام الكاميرا.

وتبحث الشرطة في كاميرات المراقبة في المنزل، من أجل تحديد هوية القاتل.