“الصحة العالمية” تطالب بمعلومات مفصّلة عن مرض مقلق.. والصين ترد: لا داعي للذعر
طلبت منظمة الصحة العالمية (WHO) من الصين، تقديم معلوماتٍ مفصّلة حول زيادة مقلقة في حالات الأمراض التنفسية والتهاب الرئة لدى الأطفال في أجزاءٍ من البلاد.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أنها استشهدت بتقارير إعلامية غير محدّدة وخدمات عالمية لرصد الأمراض المعدية التي تفيد بوجود مجموعاتٍ كبيرة من الأطفال المصابين بالتهاب الرئة غير المشخّص في شمال الصين.
ونصحت المنظمة، السكان في الصين باتخاذ إجراءات للحد من انتشار هذه الأمراض، بما في ذلك التطعيم وتجنُّب التواصل مع المصابين والبقاء في المنزل عند الشعور بالمرض وارتداء الكمامات عند الضرورة.
ووفقاً لمسؤولي الصحة الصينية، يُعزى انتشار المرض المتزايد – الذي يعاني بعض المستشفيات من “ضغط هائل” ويهدّد بإغلاق المدارس – إلى مزيجٍ من العدوى التي تسبّبها البكتيريا المسبّبة لالتهاب الشعب الهوائية الصغيرة (مايكوبلازما الرئة) وفيروس “RSV” (فيروس يصيب الجهاز التنفسي) وفيروس الأدينوفيروس الذي يسبّب أيضاً أمراضاً تنفسية والإنفلونزا، مشيرين إلى أن هذه الفيروسات ليست جديدة ولا داعي للذعر.
وأفادت وسائل الإعلام الصينية بأن المستشفيات في بكين وعلى بُعد 500 ميل شمال شرق لياونينغ كانت “مكتظة بالأطفال المرضى” الذين يعانون أعراضاً غير عادية تشمل التهاب الرئتين وارتفاع درجة الحرارة ولكن دون سعال.
ووفقاً لبعض التقارير الأمريكية، لوحظ المرض منذ شهرين، حيث تمّ إدخال 3500 حالة تعاني فيروساً غير معروف إلى مستشفى بكين للأطفال، وأدّى استمرار زيادة الحالات خلال سبتمبر الماضي، إلى فترة انتظار 24 ساعة في كثيرٍ من الحالات.