عام

كان سكان قريتها يصفونها بـ”الملعونة”.. امرأة تنجب توأمين بعد أن تجاوزت السبعين من العمر

أنجبت سيدة أوغندية تبلغ من العمر 70 عامًا، توأمين، بعد تلقيها علاجًا للخصوبة جعلها واحدة من أكبر الأمهات في العالم، حسب صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية.

وقال المتحدث باسم مستشفى النساء، آرثر ماتسيكو: إن سافينا ناموكوايا أنجبت صبيًّا وفتاة، الأربعاء، عبر عملية قيصرية بالعاصمة كمبالا، بعد أن تَلَقّت علاج تخصيب صناعي.

وأوضح أن الأم بصحة جيدة؛ مشيرًا إلى أن ناموكوايا التي سبق أن أنجبت طفلة بنفس المستشفى عام 2020، عندما كانت في أواخر الستينيات من عمرها.

وأوضح الطبيب أن الأم السبعينية أصبحت قادرة على التجول في أرجاء المستشفى بعد يومين أو 3 من إنجاب التوأمين.

وحسب موقع “الحرة”، قال الطبيب إدوارد تامالي سالي، في تصريحات إعلامية: إن ناموكوايا “استخدمت بويضة متبرعًا بها وحيوانات منوية من زوجها لإنجاب التوأمين”؛ واصفًا ذلك بأنه “إنجاز استثنائي”.

وكان التوأمان قد وُلِدا قبل الأوان في الأسبوع 31 من الحمل، وجرى وضعهما في الحاضنات؛ لكن الأطباء أكدوا أنهما يتمتعان بصحة جيدة.

كان سكان قريتها يصفونها بـ”الملعونة”
وقالت الأم السعيدة: “من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توأمين”.

وقبل أن تضع طفلتها الأولى منذ نحو 3 سنوات، قالت ناموكوايا إن أهالي قريتها كانوا يصفونها بـ”الملعونة” لأنها كانت تُجهض مرارًا.

زوجها لم يحضر لزيارتها بالمستشفى
وعن موقف زوجها بعد إنجابها توأمين، أجابت: “لا يحب الرجال أن يقال لهم إن زوجتهم حامل بأكثر من طفل، ومنذ دخولي المستشفى لم يحضر لزيارتي”.

وهذه ليست المرة الأولى التي تُنجب فيها سيدةٌ طاعنة في السن طفلًا؛ ففي عام 2019، وضعت امرأة تبلغ من العمر 73 عامًا في جنوب الهند توأمًا بفضل تقنية التلقيح الصناعي.