أُصيب شاب في مقتبل العمر بمرض مفاجئ أقعده عن الحركة منذ 17 شهراً، وما زال على السرير الأبيض في أحد المستشفيات الخاصة بمكة المكرّمة، بينما تناشد والدته المكلومة نقله إلى مدينة الأمير سلطان بالرياض؛ لعلاجه على وجه السرعة.
وروت والدة الشاب محمد عمر المزروعي، قصة إصابة ابنها بهذا المرض منذ سنة وخمسة أشهر؛ عندما نام ولم يستيقظ من نومه بسبب تعرُّضه لمرض مفاجئ؛ حيث لم يستطع منذ ذلك الحين النهوض من فراشه ووجد نفسه مشلولاً.
وتمّ نقله إلى مستشفى حكومي دون أن تتحسّن حالته، ثم إلى مستشفى خاص ولم تتحسّن حالته فيه كذلك، واستقر به الحال في مستشفى خاص آخر بمكة المكرّمة، وما زال منوّماً فيه دون تقدُّم.
وعن نوع المرض الذي تعرَّض له ابنها، قالت الأم: “بحسب وصف الأطباء، فإن ابني تعرّض لسكتة قلبية في أثناء نومه وشلل رباعي”.
وأكّدت أم محمد، أن ابنها فقد الحركة تماماً، ويحتاج إلى تأهيل مكثّف ورعاية سريرية، ولا تتوافر تلك الرعاية سوى في مدينة الأمير سلطان بالرياض أو خارج المملكة.
وطالبت المسؤولين في وزارة الصحة بضرورة نقل ابنها إلى مدينة الأمير سلطان، بصورة عاجلة، وإعادة بصيص من الأمل لعلاج فلذة كبدها؛ ليعود إلى حياته الطبيعية.
