أمير منطقة الجوف: صحة المواطنين والمقيمين تمثل أولوية قصوى لدى القيادة الرشيدة.. وينوه بدعمها غير المحدود للقطاع الصحي
أكّد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، أن القيادة الرشيدة -أيدها الله-، تولي صحة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن أولوية قصوى، لتحقيق مستقبل صحي زاهر، من خلال الدعم غير المحدود للمشاريع الصحية، مشيرًا إلى أن رؤية المملكة 2030 أعطت الأولوية لدعم البرامج الصحية والتحوّل الصحي، الذي يسهم في رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين، مؤكدًا أهمية متابعة تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة بشمولية، مما يسهم في زيادة رضا المستفيدين من البرامج الصحية المقدمة لهم.
جاء ذلك في اللقاء الثاني والأربعين من جلسات (ليالي الجوف)، تحت عنوان “الخدمات الصحية في الميزان”، في قصر سموه بمدينة سكاكا.
وفي بداية اللقاء، استعرض سموه أجنحة التجمع الصحي؛ حيث زار جناح التحول الصحي، وجناح رأس المال البشري، واطلع على جناح الأداء والتميز المؤسسي، كما استعرض جناح الرعاية الصحية.
وثمّن سمو أمير منطقة الجوف ما توليه الدولة من رعاية وحرص على تطوير القطاع الصحي، ومواكبة حاجة المواطنين والمقيمين، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل تجمع الجوف الصحي، التي أسهمت في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.
ثم تحدث الرئيس التنفيذي لتجمع الجوف الصحي، الدكتور حمود بن فهد الشمّري، في كلمة قدم خلالها نبذة تعريفية عن التجمع، مثمناً دعم القيادة الرشيدة، وتوجيهات سمو أمير منطقة الجوف وحرصه، الذي كان له الأثر الكبير في تجويد الخدمات الصحية، والارتقاء بمستويات الأداء بالمنطقة، مؤكدًا مواصلة السعي في رحلة التطوير للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة، وكسب رضا المستفيدين.
بعد ذلك استعرض مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الجوف زياد بن عبدالرحمن البليهد، خطة انتقال مديرية الشؤون الصحية للمرحلة RHD2 مع انطلاق التجمع الصحي بالمنطقة، على أن يقتصر دور الشؤون الصحية على الدور الرّقابي المشرف والداعم للاستثمار الصحي في منطقة الجوف، والممثل الرسمي لوزارة الصحة والقطاع الصحي، بما يضمن توفير الرعاية الشاملة والمتكاملة التي تلبي الاحتياجات الصحية بأفضل المستويات، وكذلك متابعة تنفيذ الخطط الإستراتيجية، لتلبية الاحتياجات الصحية للمنطقة، والتي تشمل توفير الرعاية الصحية، وتعزيز الوقاية والتوعية الصحية، وتطوير البنية التحتية الصحية، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة على توجيهاته في رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمرضى والمستفيدين.
من جهته أوضح عضو المجلس الاستشاري لمؤسسات التعليم العالي الأهلي شافي فتحي الزوين، أن دعم ورعاية وعناية أمير منطقة الجوف، وتمكين القطاع الخاص، ورجال الأعمال في المنطقة، أسهم في إحداث نقلة نوعية في جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطن والمقيم على حدٍ سواء، وذلك بما يتوافق مع أهداف التحول الصحي ورؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا لحرص سموه ودعمه ورعايته للعديد من المبادرات المجتمعية.
بعدها ناقش سموُّ أميرِ الجوف مداخلات الحضور، الذين قدموا بعض المقترحات والملاحظات البنّاءة، التي وجَّه سموُّه بدراستها وبلورتها في مبادرات؛ تمهيدًا لوضع الترتيبات المناسبة لتنفيذها على أرض الواقع، من خلال مكتب تحقيق الرؤية بالإمارة.
حضر اللقاء وكيل الإمارة الأستاذ حسين آل سلطان، والمستشار الخاص لسموه الدكتور أحمد السناني، ومديرو الإدارات الحكومية، وجمعٌ من المواطنين، ومنسوبو التجمع الصحي والشؤون الصحية.