أكدت مسؤولة العلاقات الدولية مها اليحيى، أن مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة يشكل محطة اتصال دولية تعرف العالم بموروث الإبل وتنقل ثقافة المملكة في هذا القطاع.
وأوضحت “اليحيى” أن مجموعة الفعاليات التي حرصت إدارة المهرجان على تقديمها من خلال أنشطة عدة تهدف إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للمملكة؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك تعزيز ريادة المملكة في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية.
وتابعت: يشكل المهرجان الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في عالم الإبل، رافدًا ثقافيًا واقتصاديًا، ومنصةً لتعزيز الوعي البيئي، إذ يعد المهرجان الحدث الأضخم من نوعه على الخارطة العالمية.
ولفتت إلى أن المهرجان استطاع بتقديم موروث المملكة وتاريخها بطريقة ربط الماضي التليد بالمستقبل المشرق وعكس الاهتمام الكبير بالموروث، الأمر الذي تجسد في موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2024 بعام الإبل.
وختمت “اليحيى” حديثها متوجهة بالشكر للقائمين على المهرجان وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة نادي الإبل فهد بن فلاح بن حثلين للاهتمام الكبير والتطور الذي شهده قطاع الإبل.
