الأخبار المحلية

زرع عبوة ناسفة بسيارة رجل رفَع علَم فلسطين على منزله.. شرطة أستراليا تبحث عن مجهول

 

أفادت صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” نقلًا عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، بأن الشرطة تبحث عن مجهول زرع عبوة ناسفة في سيارة أحد سكان مدينة سيدني رفَع علَم فلسطين على منزله.

ووفقًا للصحيفة، تم استدعاء شرطة نيو ساوث ويلز يوم الجمعة الماضي إلى أحد شوارع بوتاني عقب تلقي بلاغات عن وجود عنصر مشبوه يشبه القنبلة على غطاء محرك سيارة، كان مرفقًا برسالة تهديد مكتوبة بخط اليد.

وأكد ضباط قسم المتفجرات التابع للشرطة في وقت لاحق، أن الجسم المشبوه كان “عبوة ناسفة خاملة”؛ وفق ما نقلته “روسيا اليوم”.

وتشير الصحيفة إلى أن صاحب السيارة يدعم القضية الفلسطينية بشكل علني، وعلّق العلَم الفلسطيني على شرفة منزله بجوار لافتة تضم وجهات نظره حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مرفقًا إياها بمعلومات التواصل الخاصة به في حال أراد أحد نقاشه فيها سواء كان مؤيدًا لها أو معارضًا.

وأضافت الصحيفة نقلًا عن صاحب السيارة الذي لم تكشف عن اسمه لضمان سلامته، قوله إنه لم يتلقَّ أي اتصالات لبحث وجهات النظر؛ إلا أنه تلقى تهديدًا فعليًّا بزرع عبوة ناسفة في سيارته.

وقال الرجل في حديثة للصحيفة: “إن هذا التصرف ينم عن عقلية إرهابية تُخل بأسلوب الحياة الأسترالي الذي يضمن لجميع المواطنين الحق المتساوي في التعبير عن آرائهم بوضوح وشفافية”.

وأكد أنه لن يُنزل العلم الفلسطيني واللوحة التي تحمل آراءه حول النزاع الفلسطيني الإسرائيلي؛ لكنه شدد الإجراءات الأمنية حول منزله لتفادي تكرار مثل هذا الموقف.

ومن جانبها، قالت الشرطة للصحيفة إن خبراء المتفجرات لم يعتبروا القنبلة تهديدًا حقيقيًّا للنظام العام؛ لكن الإدارة قررت إنشاء مسرح جريمة وبدء تحقيق في الحادث.

وتشهد العديد من دول العالم العربي والغربي مظاهرات حاشدة دعمًا لفلسطين وقطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 94 يومًا على التوالي، وتنديدًا بالعنف الإسرائيلي المبالغ وغير المبرر بحق المدنين، وقطع المساعدات الإنسانية مما يهدد بتدهور الأوضاع الصحية في القطاع.