أدرجت دارة الملك عبدالعزيز، ضمن برامجها التعريفية، برنامج “أنتمي”، الذي يتضمن مواقع وتطبيقات إلكترونية، تستهدف تعريف الأجيال الناشئة بالعمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة، من خلال الوسائل الرقمية والترفيهية الحديثة التي تتناسب مع توجهات الجيل الشاب ورؤية المملكة 2030.
وحرصت الدارة على إدراج المواقع والتطبيقات الإلكترونية ضمن المنتجات الأساسية للبرنامج، كوسيلة فعالة لتعريف فئة الشباب بتاريخ المملكة، فمن خلالها يمكن للشباب والفتيات الوصول إلى العديد من المعلومات والبيانات التي تسهم في نشر الوعي بالتاريخ والتراث الثقافي الوطني، ويمكن لتلك المواقع والتطبيقات الإلكترونية أن تقدم محتوى متنوعًا وشيقًا، كالمقالات، والفيديوهات التعليمية، والصور الفوتوغرافية، التي تساعد على فهم واكتشاف جوانب مختلفة من التاريخ والثقافة في المملكة، كما تقدم تجارب تفاعلية وممتعة تساعد الجيل الناشئ على استكشاف ملامح الوطن، وزيادة المعرفة بالهوية الوطنية المتجذرة في عمق التاريخ.
وتتمثل المواقع والتطبيقات الإلكترونية التابعة للبرنامج في عددٍ من المنتجات التي يأتي في مقدمتها موقع “أنتمي”، الذي ينقسم إلى مجموعة من الأقسام الرئيسة ضمن عناوين بارزة، وهي “من تاريخنا” الذي يشمل ثلاثة فروع تشمل “حكاياتنا” وهو عبارة عن قصص مستقاة من تاريخ قادة الوطن، أو استعراض لمناطق أو معالم تاريخية بأسلوب مختصر ومباشر، و”بداياتنا” وهو فرع يحكي بدايات تتعلق بتاريخ الوطن ونهضته مثل دخول السيارات والبترول والهاتف برسم كرتوني شيق ولغة مبسطة، فيما يحتوي فرع “أسواقنا” استعراضًا لمختلف الحرف والصناعات والسلع من أسواقنا.
أما القسم الثاني من أقسام موقع “أنتمي”، فهو بعنوان “قصصنا”، ويضم مجموعة من العناوين الشيقة، حيث يشمل مجموعة من الأبواب منها “أمنا نورة”، الذي من خلاله يطلع متصفح الموقع على قصص مصورة مستقاة من القصص الشعبية والوقائع التاريخية والشخصيات، أما باب “راوي أنتمي” فينقل زائر الموقع إلى رحلة في عالم القصص المصورة يتعرف من خلالها على أهم الأحداث والوقائع التاريخية الوطنية، ويضم القسم بوابة “قصص يعرب وأسرار” وهو عبارة عن قصص مصورة من المسلسل الشهير “يعرب” برسومات جذابة تحكي عن أساطير الجزيرة العربية والممالك القديمة.
وتأتي مبادرة “تاريخنا قصة” كإحدى البوابات التي يتميز بها قسم “قصصنا” وهي مبادرة لتحفيز الكتابة في الرواية التاريخية، وتمكين الكُتاب من أدوات التعامل مع النص التاريخي إبداعيًّا.
وتتوالى أقسام الموقع، حيث يطلع زائره على قسم “بلادنا في عيونهم” الذي يجد فيه رؤية الرحالة والمستكشفين للمملكة، وما دونوا عنها، وكتبوا عن قادتها وشعبها وأرضها، كما سيستقي الزائر من قسم “تعليمنا” المعلومات التاريخية والجغرافية والأثرية والوطنية المعتمدة على مناهج الدراسات الاجتماعية، وستتاح له فرصة لاختبار المعلومات والتحدي مع الأصدقاء في اختبار قصير، واستعراض التاريخ الوطني في سلسلة فيديوهات “تاريخنا في ثلاثة قرون”.
لينتقل الزائر بعد ذلك إلى قسم “أيامنا”، حيث سيطلع على أهم المعلومات عن أيامنا الوطنية “اليوم الوطني، يوم التأسيس، يوم العلم”، ويعد هذا القسم مرجعًا موثوقًا لتاريخ كل يوم، وأسباب تحديده، مع المعلومات والصور ذات الارتباط، ليختتم الزائر جولته في الموقع بالاطلاع على قسم “هات العلم”، وهي مساحة متاحة لأصدقاء “أنتمي” للمشاركة بقصصهم وآرائهم واستعراض مواهبهم التي يمكن إثراؤها من خلال برنامج أنتمي.
وفي الإطار نفسه، يضم برنامج “أنتمي” عددًا من المنتجات الإلكترونية الأخرى، عبارة عن تطبيقات إلكترونية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، جرى تنفيذها لخدمة أهداف البرنامج وتوجهاته، ومنها تطبيق “ملوك المملكة”، الذي يستعرض السيرة الذاتية لكل إمام وملك من قادة الوطن عبر التاريخ الوطني، وإبراز منجزاتهم، مع مكتبة وسائط لعددٍ من الصور والفيديوهات، يرافقها مسابقة لاختبار المعلومات من خلال أسئلة يقابلها إجابات متعددة عن موضوع التطبيق.
ويأتي تطبيق “رؤيتنا” ضمن المنتجات الإلكترونية للبرنامج، وهو تطبيق على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية عن رؤية كل ملك من ملوك المملكة وولي عهدها، بالإضافة إلى فيديو تعريفي مبسط لكل منهم، مع بيان التحدي لأبرز إنجاز في عهد كل ملك مثل رؤية تحدي توحيد المملكة في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتحدي التعليم في عهد الملك سعود -رحمه الله- وتحدي رؤية 2030 في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتحقيق الرؤية على يدي سمو ولي العهد حفظهما الله.
