أخبار الجوف

أمير منطقة الجوف يسلّم رخصة معهد الزّيتون لجمعيّة جود الزّراعيّة

 

سلّم صاحب السموّ الملكيّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، رخصة معهد الزّيتون العالي للتّدريب لجمعيّة جود الزّراعية بالمنطقة .
جاء ذلك خلال استقبال سموّه في مكتبه بالإمارة الْيَوْمَ مدير عام التدريب التّقني والمهني بمنطقة الجوف ماجد بن عبدالعزيز العتيبي، يرافقه نائب المحافظ المساعد لسياسات التّدريب والجودة المهندس عبدالرحمن بن عبدالله المرواني، بحضور المستشار الخاص لسموّ أمير المنطقة، رئيس مجلس إدارة جمعية جود الزراعية الدّكتور أحمد بن محمد السّناني، ونائب رئيس مجلس الإداراة عبدالله الأحمري وعدد من أعضاء الجمعيّة .
واستمع سموّه إلى شرح عن فكرة المعهد، الذي يعدّ الأول من نوعه، وما سيقدمه لأبناء وبنات المنطقة في تخصّصات تقنية الغذاء والبيئة، وتخصص حماية البيئة وتقنية التّصنيع الغذائي، وتخصص التصنيع الغذائي .
وأوضح مدير التدريب التقني لسموّه أنّ معهد الزيتون العالي للتدريب بمنطقة الجوف سيكون رافداً مهمّاً لقطاع الزّيتون بالمنطقة، مقدّماً شكره لسموّ أمير منطقة الجوف على دعمه المتواصل لكلّ ما يخدم المنطقة وأهلها.
وبيّن العتيبي أن سبب تسمية هذا المعهد بالزيتون لما تتميز به منطقة الجوف من زراعة وإنتاج هذه الشجرة المباركة، مشيراً إلى أهمية حوكمة قطاع الزيتون حيث يكون هناك برامج تدريبية نوعية لا بدّ من الحصول عليها من قبل المزارعين للمشاركة في أيّ فعالية تخصّ الزيتون، أو الحصول على التّراخيص التّجارية، أو الحصول على الدّعم الحكومي وفق التّعليمات، ولتلبية احتياجات هذا القطاع من البرامج التدريبية سواءً القصيرة أو الدبلوم الجامعي المتوسّط .
وأكّد لسموّه أنّ الهدف من إنشاء المعهد إيجاد وظائف في منطقة الجوف، كما أنّ معهد الزيتون سيكون ذراعاً مالياً قويّاً لجمعيّة جود الزراعية.
ونوّه سموّ أمير منطقة الجوف بجهود جمعية جود الزراعية وخطواتها الجادّة نحو خدمة القطاع والمؤسّسين، مشيداً بالمؤسّسة العامّة للتّدريب التّقني والمهني وما تقدّمه من خدمات في منطقة الجوف من خلال الكليّات والمعاهد العاملة حالياً، وبمخرجات التّدريب التّقنيّ واستيعاب سوق العمل للخرّيجين في التخصّصات التي يتطلّبها السّوق.
وأكّد سموّ الأمير فيصل بن نواف دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- غير المحدود للقطاع التعاوني الزراعي، وللتدريب التّقني والمهني بكل ما من شأنه خدمة أبناء وبنات وطننا المعطاء, وأنّ المؤسسة تسعى بكل إمكانياتها إلى التّوسع في المنطقة بتخصّصات تخدم سوق العمل، وتواكب التطورات الهائلة في مشاريع المملكة تماشياً مع رؤية المملكة 2030 .
وأعرب سموّ الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز عن فخره بما تتميز به المنطقه، و أنّها تعد سلّة غذاء المملكة، وأنّ زراعة الزيتون فيها حقّقت تقدّماً وانتشاراً ملحوظاً، مشيراً إلى أنّ المعهد سيقدّم خدماته لأبناء المنطقة، وفق أحدث المعايير والمواصفات العالميّة وسيكون له أثر إيجابيّ على المستوى الوطني في هذا المجال.