“لا نعرف بالضبط أين ومتى سيعود ويحترق”.. الأرض في انتظار سقوط قمر اصطناعي ضخم غدًا الأربعاء
من المتوقع أن يدخل قمر اصطناعي تابع لوكالة الفضاء الأوروبية، من جديد الغلاف الجوي للأرض، ويحترق، الأربعاء؛ وفق شبكة دولية تُعنى بتتبع الأقمار الاصطناعية.
وحسب موقع “الحرة”، يتعلق الأمر بالقمر الاصطناعي ERS-2 الذي من المتوقع أن يعود إلى الأرض في الساعة 6:14 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، الأربعاء، مع نافذة من عدم اليقين مدتها 15 ساعة.
وتوفر وكالة الفضاء الأوروبية تحديثات مباشرة، خاصة على موقعها الإلكتروني.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة، نقلته شبكة “سي إن إن”: “بينما تعد عودة القمر الاصطناعي إلى الغلاف الجوي أمرًا طبيعيًّا؛ من المستحيل معرفة بالضبط أين ومتى سيعود إلى الغلاف الجوي ويبدأ في الاحتراق”.
ولا يزال الوقت المحدد لعودة القمر الاصطناعي غير واضح بسبب عدم القدرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي، والذي يمكن أن يغير كثافة الغلاف الجوي للأرض وكيفية سحبه للقمر الاصطناعي.
ومع اقتراب الشمس من ذروة دورتها التي تبلغ 11 عامًا، والمعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، يتزايد النشاط الشمسي.
ومن المتوقع أن يحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية في وقت لاحق من هذا العام.
وتُقَدر كتلة القمر الاصطناعي ERS-2 بنحو 2294 كيلوغرامًا بعد استنفاد وقوده؛ وفقًا للوكالة.
وقام هذا القمر الاصطناعي، جنبًا إلى جنب مع توأمه، ERS-1، بجمع بيانات عن القمم القطبية للكوكب والمحيطات والأسطح الأرضية ولاحظ الكوارث مثل الفيضانات والزلازل في المناطق النائية.
ولا تزال البيانات التي جمعها ERS-2 مستخدَمة حتى اليوم؛ وفقًا للوكالة.
وفي عام 2011، قررت الوكالة إنهاء عمليات القمر الاصطناعي وإخراجه من مداره، بدلًا من إضافته إلى دوامة النفايات الفضائية التي تدور حول الكوكب.