تجربة لا تُنسى.. تاجر بنجلاديشي يروي قصته مع “تمور العلا” وسبب جاذبيتها في بلاده
وصف التاجر البنجلاديشي “شهيد العالم محمد” زيارته لمهرجان تمور العلا بأنها تجربة تجارية ناجحة، حيث يحرص على شراء تمور العلا سنويًا وتوزيعها في بنجلاديش، معبرًا عن تقديره لجهود مزارعي العلا واهتمامهم بزراعة النخيل.
وقال “محمد” لـ”سبق”: إن العناية الخاصة التي يوليها المزارعون في العلا لتمورهم تعكس شغفهم وإخلاصهم، مشيرًا إلى أن دعم الهيئة الملكية للعلا ساعده في التعرف على أساليب الزراعة الفريدة والأنواع المتنوعة من النخيل في المنطقة.
وأضاف: “كتاجر جملة، أرى أن التمور القادمة من العلا تتميز بتنوعها وجودتها العالية، مما يجعلها مطلوبة بشدة لدى المستهلكين في بلاده، حيث تعتبر رمزًا للجودة والتميز”، مبينًا أن العلا ليست مجرد موطن للتمور، بل هي وجهة سياحية متنوعة تضم العديد من المواقع التاريخية والأثرية التي تعود لآلاف السنين.
وأوضح أن العلا تجمع بين الطبيعة الساحرة، الجبال الشاهقة، والمواقع الثقافية التي تقدم للزوار تجربة مميزة لا تُنسى، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية وتجارية متكاملة، مشيدًا بجهود الهيئة الملكية في إبراز المحافظة وتقديمها بصورة عصرية تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يجعلها محطّ أنظار العالم في السياحة والتجارة.
وأعرب عن سعادته بالتنظيم العالي الذي يشهده المهرجان، والذي يعكس الاهتمام بتقديم العلا كواحدة من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المملكة، مضيفًا أن زيارة العلا لا تقتصر على التجارة فقط، بل تمنح الزوار تجربة غنية بمزيج من التاريخ، والثقافة، والطبيعة، مما يجعلها وجهة متكاملة تلبي اهتمامات متنوعة وتفتح آفاقًا جديدة للتجار والسياح على حد سواء.
يُذكر أن مهرجان تمور العلا 2024 الذي انطلق اليوم يستمر حتى 9 نوفمبر، ويتضمن فعاليات متنوعة منها المزاد التجاري الذي يُقام يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في حي الإسكان جنوب العلا، وسوق المزارعين في حي المنشية خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، بالإضافة إلى ذلك، يشارك نخبة من الطهاة في جلسات تفاعلية لتسليط الضوء على التراث الغني للعلا واستخدام التمور بطرق مبتكرة في الطهي، ويختتم المهرجان بفعالية “يوم الشنَّة”، التي تُعد تقليدية لحفظ التمور بطرق تراثية قديمة.