المقالات

عمل الخير

نسعى دائماً إلى فعل الخير ونحث عليه أبنائنا وبناتنا ،إن فعل الخير أفضل وأجل عبادة نقدمها إلى الله عزوجل ولا تنتظر من أحد أن يُثني عليك في ذالك لأنك أبتغيت بذالك رضى الله والفوز بالجنة وليكن همّك الوحيد هو مساعدة الناس والسعي معهم بما يرضي الله والمؤمن الصالح هو من يعمل الخير لايطلب من مالاً من أحد نظير ذالك

وقال تعالى: لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. {النساء: 114}

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “كل سلامى
من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه عليها صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة

“وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ” سورة النور الآية 22 فما كان من أبي بكر إلا أن امتثل لأمر الله

والخير نوعان: خير مطلق، وهو المرغوب فيه على كل حال وعند كل عاقل، وهو صلاح الدنيا والآخرة. وخير مقيد، وهو أن يكون خيرا لواحد شرا لآخر، كالمال والولد.. ربما يكونان خيرا لزيد شراً لعمرو، وفي هذا المعنى جاء قول الله تعالى: [إِنْ تَرَكَ خَيْراً] (البقرة: 180).

وقال تعالى: .. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.

عمل الخير يشفي الأمراض،
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “داووا مرضاكم بالصدقة” (صحيح الجامع)

إن في قضاء حوائج الناس لذة لايعرفها إلا من جربها
كُن. أنت الشخص عندما يراه الناس
يقولون مازالت الدنيا بخير
كُن أنت ممن يسعى بالخير
كُن قدوة لأهلك وأصدقائك وأبنائك بهذا العمل الجبّار

تعليق واحد

  1. صح لسانك دكتور الحمدان كلامك درر فعلاً مثل ما قلت قضاء حوائج الناس لذه لا يعرفها الا من جربها

    قال الرسول عليه الصلاة والسلام: “داووا مرضاكم بالصدقة” (صحيح الجامع)