عام

ومات إبراهيم الزويد

 

يموت يوميا الكثير من البشر وفي بلادنا كذلك لكن وفاة إبراهيم الزويد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته حدث مؤثر وعظيم ومحزن جدا .
ذلك ان إبراهيم الزويد المبتسم دائما البشوش دائما الكريم دائما النبيل دائما الطموح دائما يصبح خبر وفاته حدثا مؤلماً جدا .
هذا الشاب الذي بدأ من الصفر في مجال الأعمال حفر الصخر بقوة حتى برز وصعد واصبح على قمة التجارة والصناعة في منطقته وعلم يشار له في البنان في المملكة كلها .
استثمر في التعليم والأسواق والمدارس والكليات ونجح ووضع بصمته وكان كريما عند كل حدث اجتماعي ومناسبة خيرية وكان المقدام في عطاءه وكرمه ولهذا حظي بتقدير الأمراء والوزراء والعلماء والأعيان لما تركه من بصمه في جميع أعماله وأنشطته الخيرية والإنسانية وعطاءاته المجتمعية .

رحم الله رجل الأعمال الاستاذ إبراهيم الزويد صاحب الغد وانسان الغد الذي ترك إرثا تربويا عظيما اسمه الغد وهو الان عند ربه ولكنه يريدنا ان نواصل مسيرة الغد وهذا أمر مسؤليته على ابناءه وبناته وأصدقاءه ومحبيه .