التفحيط: مخاطر وتحديات

تُعد ظاهرة التفحيط من أبرز المشكلات التي يعاني منها أي مجتمع،حيث تتفاقم المخاطر بسبب انتشار هذه الظاهرة بين الشباب. تُعرف ظاهرة التفحيط بقيام السائقين بقيادة المركبات بشكل متهور على الطرقات العامة، بهدف الاستعراض وإظهار مهارات القيادة، ما يعرض حياة السائقين والمارة للخطر.
و تعود أسباب تفشي هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها ضعف الوعي بين الشباب، والرغبة في التفاخر أمام أقرانهم ،والتجمعات السلبية ،وغياب التربية السليمة ،فتصبح السيارة بمثابة ” أداة للهو ” بعيدًا عن التفكير بالعواقب ، كما أن بعض الشباب قد يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، مثل وسائل الإعلام الحديثة أو مقاطع الفيديو التي تُظهر التفحيط على أنه نوع من المغامرة أو التسلية، وبطريقة إيجابية ما يزيد من رغبتهم في تقليده.وأيضًا أمر مهم وهو مانشاهده في بعض محلات زينة السيارات ومنها من يساعد الشباب على إضافة كتابات أو إضافات وتعديلات على السيارة تخالف أنظمة المرور دون رقابة، وأيضًا إهمال الأهل لأبنائهم، والدلال السلبي ،خاصة في فترة المراهقة: بعدها يبدأ الأبناء بالتصرف دون أي إعتبار للأهل، فلولد الذي يجد مفتاح سيارة والده في متناول يديه ، لن يتوانى عن أخذها ،لأنه يعلم أنه مدلل وهو لايملك أدنى شعور بالمسؤولية ،ولايقدر عواقب الأمور ،فكم من مشاهد مفجعة ،وذكرى أليمة عاشتها آلاف الأسر ممن فقدوا أحد أبنائهم أو أحد أقاربهم في لحظة طيش إنتهى به الحال صريعًا على أرصفة أحد الطرقات أو طريحًا على فراش ،نتيجة حادث أليم ،تتجرع الآسر والمجتمعات مرارتها بالإضافة لترك أضرارًا جسيمة للممتلكات العامة والخاصة. هذا إلى جانب العبء الكبير الذي تُسببه الحوادث الناتجة عن التفحيط على النظام الصحي، وكذلك التأثيرات النفسية أيضًا على اُسرهم .
ختامًا
ظاهرة التفحيط من الظواهر السلبية التي يجب التصدي لها بحزم، من خلال التعاون بين الأفراد، والمجتمع، والمدارس، والجامعات ، إدارات المرور لم تقصر وتقوم بكل مافي وسعها من آجل الحد من هذه الظاهرة بتطبيق قوانين صارمة وفعالة وفرض غرامات مالية، ولكن يبقى العامل الأهم ،وهو الوعي المجتمعي ،وخصوصًا دور الأسرة في التوجيه والنصح ،وتنبيه الأبناء أن القيادة ليست للعرض أو التسلية ،بل هي مسؤولية تتطلب الحذر والاحترام، كما يجب أن نتوقف عن شراء السيارات لصغار السن قبل أن نكون واثقين من أنهم قادرون على تحمل مسوولية القيادة ،لنتمكن من القضاء على هذه الظاهرة وحماية الأرواح والممتلكات، وبناء مجتمع أكثر أمانًا واستقرارًا.
مقال مفيد وهادف ومعناة يعاني منها الكثير بسبب جهل وطيش بعض الشباب نسأل المولى أن يحفظهم ويهديهم
شكراً من القلب أبا تركي على هذا الطرح الهادف اللذي يستعرض أبنائنا جيل الأمل والمستقبل
اشكر الاعلامي ابو تركي على طرحه هذا الموضوع الهام والذي جاء بوقته حيث نعاني منها ومن آثارها السلبية على المجتمع
مقال رائع تسلم الايادي. لاشك أن ظاهرة التفحيط من اسوء الظواهر السلبية التي يجب التصدي لها وبحزم، ، وإدارات المرور لم تقصر وتقوم بكل مافي وسعها من آجل الحد من هذه الظاهرة بتطبيق القوانين وهذا دورنا. كاعلاميين. ووسائل التواصل. اللهم احفظ أبناء وبنات الوطن
سلمت الانامل موضوع مهم. وظاهره منتشره. باغلب البلاد العربية. ،، وبحاجه الي. توعيه والضبط وتشديد العقاب لممارسيها لتجنب كثير من المخاطر الناجمه عن هذه الظاهره السلبيه. .. اطيب تحياتي استاذ مفلح. ابدعت
مبارك هذا القلم يا أستاذي مفلح ، اولادنا يعشقون المراهقة وفي بالعم أنها اثبات قدرات والصحيح انا اهلاك ريالات و دمار مركبات
يعطيك العافية ابو تركي كلام سليم بيض الله وجهك 👍
لا فض فوك أبا تركي بيض الله وجهك 👍
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقال نحتاجه في هذا الوقت نشكرك ابوتركي
فكم أبكت هذه الضاهره المذمومه من الآباء والأمهات والمجتمع فقد اصبح فكر وطموح الشباب سياره شبابيه للتفحيط مما يشاهدون من الفديوهات التي تشجع لهذه الممارسه الخاطئه كما يجب ان يحضر في اليوتوب تنزيل هذه المقاطع التي سبب في تقليد هذه الممارسه المميته
الحل:
يوضع ميدان او مضمار يستقطب الشباب ووضعه في برنامج للتاهيلهم للدخول في سباقات عالميه ومحليه وتكون ملجأ للشباب لهذه الهوايه وتكون تحت إشراف وحمايه لهم
الف شكر أبا تركي دائما مقالاتك مفيده
شكرا على المقال المفيد.
في كثير يفقدون شبابهم وصحتهم
بسبب هذه التهورات .
عالم التفحيط عالم مرعب عالم يخليك
ماتدري انت بالدقيقه الجايه بالدنيا ولابالقبر لاتضيعون أنفسكم
وخوياكم بأحدث مميت يمكن تنشلون
او يموتون الي راكبين معاكم وتعيشون بتأنيب ضمير لأنهائي أهلكم يحبونكم
مايبغون يفقدونكم لاتحرمون أهلكم منكم بسبت نشوه بمجرد ان تضع رجلك
على الفرامل
التفحيط مشكلة منذ زمن بعيد وللأسف اغلب الشباب لازال يمارس هذة الأعمال التي تؤدي لخسارة مادية وخسارة في الأرواح وكم من حوادث قرآنا عنها نتيجة ممارسة التفحيط ورغم العقوبات والجزاءات المالية والتوقيف والسجن إلا انه لازال هناك تجاوزات من البعض هدأهم الله
ظاهرة التفحيط: سلوك متهور ينتشر بين بعض الشباب، يتمثل في قيادة السيارات بسرعة عالية وبطريقة استعراضية خطرة، غالبًا في الأماكن العامة، مما يعرض حياة المفحطين والمارة للخطر. تعكس هذه الظاهرة خللًا تربويًا ومجتمعيًا، وتستدعي تكاتف فالأسرة هي خط الدفاع الأمن الأول بكل مجتمع وكذلك مع ما تبذله الجهود التوعوية والأمنية مشكورة للحد منها ، حتى القضاء عليها
أحسنت في طرحك لهذا المقال القيّم الذي لامس جرحًا مؤلمًا في واقعنا، وهو تفشي ظاهرة التفحيط بين الشباب، وما تحمله من تبعات مدمّرة على الفرد والمجتمع. لقد تناولت الأسباب بدقة، من ضعف التوعية إلى تأثير البيئة وغياب الرقابة الأسرية، وهي عوامل مترابطة تسهم في تحويل السيارة من وسيلة تنقل إلى أداة للتهلكة.
ولعل من أبرز النقاط التي أثرت فيني، الإشارة إلى “الدلال السلبي”، فهو بالفعل أحد أكبر أسباب التهور، حين يفقد الشاب الإحساس بالمسؤولية ويظن أن القيادة مجرد وسيلة استعراض. كذلك كان طرحك لدور محلات زينة السيارات لافتًا، فبعضها – للأسف – يغذي هذه الظاهرة بلا وازع ولا رقابة.
أتفق معك تمامًا أن الحل يبدأ من البيت، ثم المدرسة، فالإعلام، وأن المسؤولية جماعية، وليست فقط على عاتق الجهات الأمنية أو المرور. الوعي هو خط الدفاع الأول، وتكامل الأدوار هو السبيل للحد من هذه الكارثة.
شكرًا لك على هذا المقال الواعي والمشبع بروح المسؤولية، ونسأل الله أن يحفظ أبناءنا من كل سوء
عساك سالم بس
اسال الله العلي العظيم ان يرحم الميت ويهدي المراهق
وبنسبه والاهم المفروض يمنعون الطرد الذي اخذ كثير من الرواح ويقدرون ان يعرفون المراهق و يستدعونه بدل من الطرد وشكرا
سرني مقالكم المميز سائل المولى عز وجل النفع بة
وان يحفظ شبابنا من هذة الافة الخطيرة المسببة لكثير من المشاكل الجسدية والنفسية والمالية وهذا الأمر يتطلب المزيد من زيادة الوعي المجتمعي والاعلامي مما يساعد على التقدم في تعزيز الثقافة المرورية والمساهمة بها بشكل كبير لدور الارشاد والتوجية والتوعية شاكرا ومقدرا لك هذا المقال اخي سعادة الاستاذ الاعلامي مفلح حفظك الله ورعاك وسدد خطاك.
ظاهرة التفحيط التي هي أبرز أسباب حوادث السيارات وعرقلة السير في الطرقات جهلاً وغروراً وكبرياء وطغيانا.
دام نبض قلمك 🖊 الراقي استاذ مفلح الشراري
ظاهرة التفحيط التي هي أبرز أسباب حوادث السيارات وعرقلة السير في الطرقات جهلاً وغروراً وكبرياء وطغيانا
دام نبض قلمك 🖊 استاذ مفلح الشراري
مقال يستحق النشر
سلمت اناملك… موضوع غاية فى الأهمية وطرح هادف لعلها رسالة تؤتى ثمارها ولو بعد حين
دام مداد قلمك
موضوع هام
بصراحه سلوك متهور وخطير
خصوصا في الأماكن العامة،
يعرض حياة المفحطين والمارة للخطر
ويؤكد ان هناك خللًا تربويًا ومجتمعيًا،
ويستدعي تدخل الاسره ولا بد من التوعيه الامنيه
التفحيط مشكلة منذ زمن بعيد وللأسف اغلب الشباب لازال يمارس هذة الأعمال التي تؤدي لخسارة مادية وخسارة في الأرواح وعساء ان الله يهديكم ويحفظكم اجمعين