المقالات

محمد بن سلمان…يصنع المستقبل

في زمن التحولات الكبرى ،تبرز شخصيات تصنع التاريخ ولا تكتفي بقراءته ،ومن بين هؤلاء.يسطع نجم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويُثبت أن القيادة ليست سلطة فقط ،بل فن رؤية وإرادة تغيير ، برؤية ثاقبة، محمد بن سلمان..ليس فقط رمزًا وطنيًا ،بل علامة فارقة في السياسة العالمية الحديثة

ها هي المملكة في مشهدٍ يليق بمكانتها وثقلها السياسي، تقف الرياض اليوم عاصمةً للدبلوماسية العالمية.وفي كل مرة تثبت المملكة العربية السعودية أنها ليست مجرد دولة في قلب الشرق الأوسط ،بل قلب العالم النابض بالحكمة والتأثير ،زعماء العالم لا يأتون إلى الرياض مصادفة ، بل لأنهم يدركون أن من هنا تُصاغ الحلول وتُبنى الجسور
في قلب شبه الجزيرة العربية ، ومن عاصمتها النابضة بالحكمة والثقل السياسي والاقتصادي ، تقف الرياض اليوم شامخة ، وهي تحتضن زعيم من زعماء العالم الرئيس الامريكي ترامب ، لتؤكد أن السعودية ليست مجرد دولة ، بل محور إستقرار ،وركيزة للسلام.

عندما نتحدث عن اللحظات المفصلية، لايمكن أن نغفل زيارة الرئيس الامريكي ترامب قبل سنوات التي اختار فيها الرياض لتكون أول محطة خارجية له، وشهدت تلك الزيارة توقيع صفقات بمئات المليارات ، إقتصادية، وتجارية ،إضافة إلى تنظيم قمم تاريخية جمعت قادة عدة دول في حدث غير مسبوق ،وهاهي الزيارة تتكرر للمرة الثانية بعد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة، والمملكة هي أول محطة خارجية له، وهي دلالة على مكانة المملكة العربية السعودية وثقلها الدولي ، ومن المتوقع أن تُعلن خلال الزيارة إتفاقيات مهمة في شتى المجالات وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بالإضافة لمشاركة ترامب في منتدى الاستثمار السعودي- الامريكي بحضور عدد كبير من قادة الأعمال الامريكيين البارزين.

السعودية اليوم تصنع الفارق وتقود المشهد ،بثبات الرؤية ،وقوة الموقف،وحنكة القيادة ، وتثبت أنها في مقدمة الدول التي سترسم مستقبل العالم سياسيًا ،واقتصاديًا ، وإنسانيًا.
كل ذلك بفضل الله ثم بفضل رؤية ولي العهد الأمير الشاب محمد بن سلمان، الذي لاينتظر المستقبل بل يصنعه.

 

تعليق واحد