ترامب في الرياض زيارة تاريخية

الحمدلله ولي النعم دافع النقم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد
منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها جعل في هذا الكون لاعبين تتحرك المصالح تجاههم وتتكيف التيارات وفق هواهم أودع الله فيهم مكامن القوة اتجهت الانظار اليهم وتحرك الاتجاه وفق بوصلتهم لحاجة الناس إليهم ومن هؤلاء اللاعبين رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية هذه الدولة التي تتواجد في كل مكان على وجه الأرض بريا وبحريًا وعبر السماء تميزت بوجود المصانع والمعامل والأبحاث والعقول فاحدثت ثورة في العلم والتكنولوجيا وقوة ضاربة من الناحية العسكرية هذه حقائق لايمكن لأحد ان ينكرها وعليه صارت الرقم الأصعب في العالم كل ماذكرت هو إجمالا لما تتمتع به هذه الدولة اما التفاصيل فأعتقد انه ليس بإمكاني سردها والرئيس الحالي دونالد ترامب هو رجل قوي الشكيمة يفرض شروطه ويحصل على اكثر مايريد شاهدناه عبر تصريحاته وقرارات يسعى لمصلحة بلده ومن أجلها يدخل في جدال مع دول اخرى مثل الصين كان يوعد ويحاول أن يوفي بعد أن تولى سدة الحكم خلال فترتين كانت أولى زياراته إلى المملكة العربية السعودية وطني الحبيب اختارها على غيرها في المجتمع الغربي الذي هو جزء منه لعلمه انه يذهب إلى المكان الصح حطت طائرته يوم أمس على مدرج مطار الملك خالد بمدينة الرياض وكان في استقباله على أرض المطار سيدي وقائدي ومصدر فخري صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه ومن المشاهد اللي تابعناها في هذه اللحظة تحيته لولي العهد وهو على باب الطائرة ثم تتوالى المشاهد والعبارات من الضيف تقديرًا واحترامًا لهذا الشعب وقيادته شوهد صاحب التصريحات النارية قليل المزاح في هذه الزيارة بصورة اخرى عنوانها التواضع والابتسامة وبدأ على محياه الرضاء والاطمئنان من العبارات التي نقلت عنه سيدي الأمير انت الأفضل ورفعت العقوبات عن سوريا بناء على طلب ولي العهد وكذلك قوله مايطلبه الأمير مني سوف البيه جاء بوفد كبير في مختلف المجالات وعقد اتفاقيات مليارية كل هذا بسبب سياسة قادتنا وعلى رأسهم خادم الحرمين وولي العهد بطل كل هالتحركات هو محمد بن سلمان بنظرته الثاقبة وسياسته المتوازنه وحرصه على شعبة والعالم وسعيه إلى بث الخير واطفاء الشر كل جهد خير لرأب الصدع كان سباقًا اليه لم يكتفي بتحقيق مصلحة بلده بل سعى الوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا ولبنان وفي اليمن وغيرها من ثمرات هذه الزيارة رفع العقوبات عن سوريا الشقية والحديث عن معاناة اهالي غزة وحالتهم إلى السلام وإيقاف القتل التي تمارسة اسرائيل بلا رحمة لم يخطيء ترامب عندما اختار السعودية كأول وجهه خارجيةله لانه يعرف هذا البلد العظيم.