أقبلت خير أيام الدنيا فَاغْتَنِمْها

﴿وَلَيالٍ عَشرٍ﴾ [الفجر: 2]
وأقسم بالليالي العشر الأولى من ذي الحجة
الله عزّ وجل يحب لعباده الخير فقد أقبلت خير الأيام والليالي والتي يجتمع فيها أركان الإسلام من صيامً وحج
فيها يوم عرفة
أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُئل عن صومِ يومِ عرفةَ فقال : يُكفِّرُ السَّنةَ الماضيةَ والباقيةَ
فهل هنالك أفضل من هذه الأجور ،نحن مقصرون فيجب علينا معرفة فضل هذه الأيام ونشرها لنتوب لله الرحمن الرحيم بل أن بعض الموفقين يصومون التسع أيام بداية من واحد ذي الحجة حتي يوم عرفة لما عرفوا من الآيات والحديث بفضلهن
إليك الحديث
ما مِن أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللَّهِ من هذِهِ الأيَّامِ قالوا : يا رسولَ اللَّهِ ، ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللَّهِ ، إلَّا رجلٌ خرجَ بنفسِهِ ومالِهِ ، فلم يَرجِعْ بشيءٍ مِن ذلِكَ
كل ما يمكنك أن تفعله من الأعمال الصالحة افعله من صيامً ،وصدقة، وصلة الأرحام، والمسامحة، وهجران المنكر ،وترك القيل والقال، والدعاء لأخيك المسلم بكل خير
حب لأخيك ماتحب لنفسك
وذَكر في أفضل أيام الدنيا، ونكثر من الصلاة والسلام على النبي المختار .
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
الله اجعلنا ممن يستفلها باعمال الخير والفجر وليالي العشر والشفع والوتر