طريق جسر “أم أرطى” في طبرجل.. عنق الزجاجة الذي ينتظر الحل … بقلم: مفلح الدغيشم الشراري

في قلب محافظة طبرجل، وعلى المدخل الشرقي الذي يُعد شريانًا حيويًا للمحافظة ، يقف جسر “أم أرطى” شاهدًا على معاناة يومية يواجهها الأهالي وزوّار المحافظة. هذا الجسر القديم، الذي يخدم آلاف المركبات يوميًا، بات يشكل عبئًا مروريًا خطيرًا، إذ لا يزال بطريقٍ ضيقٍ (سايد واحد) لا يتناسب مع الكثافة المرورية الحالية ولا مع طموحات النمو العمراني والسكاني المتسارعة في المحافظة.
رغم المطالبات المتكررة من الأهالي من سنوات بضرورة توسعة الطريق وتحويله إلى مسارين، فوجئ الجميع بأن المشروع الجاري حاليًا يهدف إلى صيانة الجسر القديم، دون أي توجه حقيقي لإعادة تصميمه أو إنشاء جسر جديد مزدوج يلبي احتياجات الواقع.
الجسر المتهالك لم يعد مجرد مشكلة بنية تحتية، بل تحول إلى نقطة اختناق مروري يومي، وأحد أسباب الحوادث المتكررة التي يُمكن تفاديها بخطوة تطويرية بسيطة. المسافة التي يتطلبها تعديل الطريق إلى مزدوج لا تتجاوز الكيلو متر الواحد، ومع ذلك أصبحت كـ “عنق الزجاجة” الذي يخنق الحركة ويفتح الباب على مصراعيه للتكدس والحوادث.
أهالي طبرجل يأملون بحلًّا جوهريًا يخدم السلامة العامة ويُحقق تطلعاتهم ، وهو أن يكون المدخل الرئيسي لمحافظتهم آمنًا، متطورًا، ومهيأً للواقع الحالي والمستقبلي.
من هنا، تتجدد المطالبات لوزارة النقل ولمن يهمه الأمر ،بإزالة الجسر الحالي، وإنشاء جسر جديد مزدوج وطريق حديث، بدلًا من الحلول المؤقتة والترميمات التي لن تصمد أمام ضغط الوقت والحركة. الأمر أصبح ضرورة تنموية تسهم في رفع جودة الحياة، وتتماشى مع تطلعات المملكة ورؤيتها الطموحة 2030.
نعم لنا مطالبات كثيرة على هذا المدخل والمخرج الرئيسي الحيوي المزدحم بالحركة المرورية التي باتت تهدد حياة سالكين هذا الطريق بدايته مزدوج ونهايته مزدوج وهو وسط هاتين النهايتين كعنق الزجاجة مما كان ولازال محدثاً ربكة لمستخدمين هذا الطريق الحيوي المهمل اقدم مدخل ومخرج للمحافظة عليه حركة مرورية ثلاثة ارباع سكان المحافظة ان لم يكن جميع أهالي المحافظة يستخدمون هذا الطريق بالإضافة إلى منهم خارج هذه المحافظة من الماره والمسافرين فهل هناك حياة لمن تنادي
زد على ذلك اهماله وعدم الاهتمام باللوحات الارشاديه للطرق الفرعيه وعدم الاناره على هذا الطريق مع انه الاقدم في طبرجل
سلمت أناملك الذهبية أباتركي وجزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك
عندنا طرق كثيره تحتاج الى كبري او جسر مثلا الطريق الدولي. عند محطة الضويحي أن تكون هذه الجسور ضرورية للتواصل بين مناطق متفرقة أو لتحسين البنية التحتية للمناطق التي يصعب الوصول إليها.