دراسة : التثاؤب يضبط درجة حرارة الدماغ …ولسعات النحل تقضي على التجاعيد
قد تكون وخزات إبر النحل مؤلمة، لكن الأمر المؤكد هو أن النساء سيبدين استعدادهن لتحمل ذلك الألم إذا علمن أن نتائج أبحاث علمية كشفت عن أن لسعات النحل تقضي على التجاعيد وتعيد إلى الجلد نضارته . الأبحاث التي توصلت إلى ذلك الاستنتاج المهم أجراها العالم الكوري الجنوبي الدكتور سانغ مي هان لحساب شركة مستحضرات تجميل نيوزيلندية تطلق على نفسها اسم مانوكا دوكتر، وهي الشركة التي أعلنت أنها اعتمدت على نتائج الأبحاث في إنتاج سلسلة مستحضرات ثورية جديدة لمكافحة التجاعيد . ووفقا لتلك النتائج، فإن سر إسهام وخزات النحل في التخلص من التجاعيد، يكمن في أن تلك الوخزات تؤدي إلى تعزيز مادة الكولاجين تحت الجلد، وهي المادة الطبيعية التي تمنح الجلد النضارة والمرونة وتجعله أقل عرضة للتضرر من أشعة الشمس وغيرها من المؤثرات الخارجية.
من جهة ثانية أظهرت دراسة جديدة أن التثاؤب يلعب دوراً في الحفاظ على برودة الدماغ وتعديل درجة حرارته،ونقل موقع “هيلث داي نيوز” الأمريكي عن جاري هاك من جامعة ماريلاند وأندرو جالوب من جامعة برينستون قولهما: إن التثاؤب ليس ناجماً عن الضجر أو التعب أو الحاجة للأكسجين، بل الهدف منه هو المساعدة في التحكم بحرارة الدماغ.
وقالا في بيان أصدراه إن “الدماغ حساس جداً لتغيرات الحرارة ولذا لا بد من حماية له من ارتفاعها الشديد”.
وأضافا ان “الأدمغة، مثل الكومبيوترات، تعمل بشكل أفضل عندما تكون باردة”.
وأوضحا انه خلال التثاؤب، تتحرك جدران الجيوب الأنفية وتساعد في تبريد الدماغ.
وأكد الباحثان أن لنظريتهم عن مساعدة التثاؤب في تبريد الدماغ معنى طبيا، فمثلاً غالباً ما يسبق التثاؤب المفرط الإصابة بنوبة صرع، والألم الشديد الناجم عن الصداع النصفي.
واعتبرا أن بإمكان الأطباء استخدام التثاؤب المفرط كطريقة لتحديد المرضى الذي يشكون من حالة مرضية ترتبط بتعديل درجة الحرارة.