الحبة السوداء أو ما يعرف بحبة البركة هي من الأعشاب الممتازة للكثير من الأمراض. وقد تم استعمال هذه الحبة من ملايين الأشخاص منذ القدم في آسيا، الشرق الأوسط وأفريقيا بغية التداوي من الأمراض.
حبة البركة هي فعلاً أحد كنوز الفيتامينات، والمعادن والمواد المغذية التي تقوي الصحة، وتفيد الجسم وتبعد الأمراض بشكل فعال.
حبة البركة صغيرة بحجمها لكن كبيرة بفوائدها ومميزة لأنها علاج طبيعي وفعّال للكثير من الأمراض. وتقوي جهاز المناعة في الجسم بشكل كبير، وبالتالي تمنع الفيروسات والبكتيريا المضرة من اختراق الجسم إصابته بالأمراض المزعجة. وهذه الحبة بمشيئة الله وقدرته تقيك من الكثير والكثير من الأمراض فهي تعمل على:
– التخفيف من التوتر والتعصيب.
– المساعدة على النوم.
– منع حدوث السعال الحاد.
– علاج أمراض الربو.
– زيادة النشاط لديك بشكل كبير.
– تقوية الذاكرة.
– علاج آلام الرأس.
– علاج لأمراض مزمنة كالسكري مثلاً.
– حماية من الإلتهابات.
– المساعدة في عملية الهضم والتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي.
– تقوية الشعر والحفاظ على جمال البشرة.
المغذيات المتعددة الموجودة في حبة البركة تمنحها هذا السحر والتميز. هذه الحبة السوداء الصغيرة تحتوي على أكثر من 15 نوعاً من الأحماض الأمينية الضرورية للجسم، البروتين، النشويات، الدهون الجيدة مثل الأوميغا 6 والأوميغا 3. كما تحتوي على الألياف الغذائية وبعض المعادن كالكالسيوم، الحديد، الصوديوم والبوتاسيوم. وهناك أيضاً مركبات أخرى عدة موجودة في الحبة السوداء لم تعرف بعد بالتفصيل.
كيفية تناول حبة البركة:
معظم الأشخاص يغلون حبة البركة ويتناولونها كشراب ساخن ولكن هذه الطريقة تفقدها معظم العناصر الغذائية التي بداخلها. للإستفادة من منافع حبة البركة الرائعة، أنصحك بتناول ملعقة صغيرة منها يومياً. ويفضّل أن تكون حبوب البركة مطحونة حتى تحصل على المواد الرائعة التي تحتويها وخصوصاً تلك المواد الزيتية المخبأة داخل الحبة السحرية. يمكنك تناول هذه الحبة صباحاً على الريق مع شرب كوب ماء دافىء أو حتى قبل وجبة الطعام أو يمكنك إضافتها إلى السلطة الخاصة بك.
هذه الحبة هي أحد أنواع الأطعمة شبه المكتملة غذائياً. لا تتردد في تناول ملعقة صغيرة منها يومياً، وابق بعيداً بإذن الله عن الأمراض التي تزداد كثيراً في الآونة الأخيرة.
من ناحية أخرى أكدت دراسة أجرتها جامعة وايكاتو في نيوزولاندا, أن العسل الخام يحتوي علي مادة البوليفينول ومواد مضادة للأكسدة والتي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، كما يساعد العسل الخام في ضبط نسبة الكوليسترول في الدم، فضلا عن تقوية عضلة القلب والحد من أمراضه.
وأضافت الدراسة التي نشرتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية, أن أنواع العسل تختلف في ألوانها بإختلاف اللقاح والرحيق الذي يتغذي عليه النحل ويختلف كل نوع في تأثيرة الطبي، فكلما زادت نسبة اللقاح الخام في العسل كلما زادت فائدته.
وأوضحت الدراسة أن نسبة اللقاح الخام الذي يحتويه عسل النحل الخام ذو اللون الغامق 201 مل جرام, في حين أن العسل المعبأ في الأسواق يحتوي علي نسبة 71 مل جرام فقط.
وأشارت إلى أن العسل ذو الدرجة الأفتح يحتوي علي نسب مختلفة من فيتامينات B,C,D,E والعديد من المعادن المفيدة لجسم الإنسان.
وأظهرت الدراسة أن هناك نوع من النحل يسمي “بينسلين” يتغذى علي سوائل الأشجار ويحتوي علي مادة قوية تتكون نتيجة إختلاط لعاب النحل مع سوائل الأشجار وتؤثر هذه المادة بفاعلية شديدة في قتل البكتيريا والجراثيم, كما أنها قادرة علي معالجة الجروح العميقة والحروق الخطيرة وإلتهابات الجلد المزمنة.
وفي دراسة أخري أجرتها جامعة لوند السويدية, أكدت أن العسل يعمل علي منع إضطرابات المعدة ويعالج القرحة, وأن السعرات الحرارية التي يحتويها العسل تزيد من نشاط الجسم, مؤكدة أن الملعقة الواحدة من العسل تحتوي علي 22 سعرا حراريا في حين يحتوي السكر العادي علي 15 سعرا فقط.
