«التربية» تلزم قطاعات التعليم بتحسين القواعد التربوية
ألزمت وزارة التربية والتعليم قطاعاتها التعليمية من البنين والبنات البدء في إعداد الخطة التشغيلية الجديدة من العام المقبل، وفق قواعد خطة التنمية الـ9، التي حددها مجلس الوزراء واعتمد خطواتها لكافة الوزارات المعنية، ضمن محددات وأهداف وسياسات تم اعتمادها من قبل وزارة الاقتصاد والتخطيط، كخطة التشغيل لوزارة التربية والتعليم التي جاءت منسجمة مع سياسات وأهداف وزارة التخطيط.
وطالبت الوزارة إداراتها التعليمية أن تكون بداية التشغيل للخطط متزامنة مع العام الدراسي المقبل، وفق الأهداف والسياسات المرسومة والتي يجب أن تستلهم الخطط التشغيلية إجراءاتها، والعمل على تحقيقها وفق العناصر الآتية:
ــ تحسين الكفاءة النوعية للعناصر الفنية والبشرية والتربوية بما يحقق أهداف المناهج التعليمية الحديثة، من حيث تطوير نظم التدريب والتقويم داخل النظام التعليمي، والتوسع في تدريب العاملين في القطاع التعليمي تربويا وإداريا.
ــ تطبيق نظم ومعايير الجودة في التعليم، من حيث تطبيق التقويم الشامل كل 5 سنوات وتطبيق الاعتماد التربوي على جميع المدارس الأهلية، والاستمرار في تقويم نظم التعليم العام وتحديثه، ليصبح أكثر تجاوبا مع متطلبات خطط التنمية وحاجة المجتمع، وتقويم برامج الوزارة تعليميا وتربويا، إلى جانب تطبيق المستويات المعيارية الدولية للطلاب في التحصيل العلمي والمهني.
ــ التوسع في المشاركة المجتمعية في التعليم، من خلال استقطاب القوى الاجتماعية المؤهلة للمشاركة في برامج الوزارة تعليميا وتربويا.
ــ الارتقاء بنظم تعليم الموهوبين ذات الاحتياجات الخاصة والكبار، للتوافق مع الاتجاهات والمعايير الدولية وبرامج الإعاقة، مع تحسين مشاركة القطاع الخاص، وتوفير قنوات فعلية وموازية لاستيعاب المنقطعين عن النظام التعليمي، للوصول بخدمات تعليم الكبار ومحو الأمية إلى أماكن تمركز الاحتياجات.
ــ تحسين الكفاءة الداخلية والخارجية للنظام التعليمي، من حيث تخفيض معدلات الرسوب والتسرب في المراحل التعليمية، وبناء اختبارات ومقاييس متطورة للتحصيل وتحسين معدلات النجاح التربوي والإداري.
ــ تطوير النظم الإدارية ومكوناتها، والتحول إلى اللا مركزية من حيث تحسين الإجراءات الإدارية، وإعادة هندسة الهياكل التنظيمية، وتحسين نظم الاختيار والتعيين والترقية، ورفع نسبة الحاصلين من مؤهلات إدارية عليا مطلوبة وإعطاء مزيد من الصلاحية، وتحديد نظم جديدة للمحاسبية وتطوير إدارة المدرسة ووصولا بها للذاتية.
ــ توفر أنشطة غير صفية لبناء شخصية إسلامية متكاملة ومتوازنة للطالب، لخدمة الدين والمجتمع والوطن، وتعزيز الولاء والانتماء لديه، ورعاية دقيقة للقيم والاتجاهات والممارسات الإيجابية فكرا وسلوكا واجتماعيا.