العريفي .. سأجري لقاء في احدي الكنائس الكبيرة الهولندية لأهزم التشدد
قال الشيخ الدكتور الداعية محمدالعريفي انه سيجري لقاء في احدى الكنائس الكبيرة في هولندا وذلك بعد دعوة تلقاها ، كما افاد انه سيصور اللقاء المرتقب ان تمكن من ذلك وعزا ذلك ببركة نشر صوره بالصحف الهولندية ووصفه بالمتشدد حيث قال ” في غدا احتفال كبير بكنيسة هولندية..دعوني لإلقاء كلمة..سأصور اللقاء- إن تمّ – وأخبركم بما يحصل..كل هذا من بركات نشر صوري بجرائدهم ووصفي بالتشدد”
جاء هذا الحديث بعد تفاجأه بنشر صوره في احدى الصحف الهولندية واصفته بالرجل المسلم المتشدد مما دعا احد المثقفين الهولنديين بقراءة هذا الموضوع فحضر إلى الشيخ الدكتور بالمركز وتحاروا بذلك الموضوع فمنحه الدكتور العريفي كتبا عن الاسلام ودعاه إلى الدخول إلى الدين الاسلامي واضاف الشيخ ان دعوته الاسلاميةالتي وجهها للمثقف الهولندي سيتم الرد عليها غدا .
حيث قال “اليوم تفاجأت بصورتي بجرائد هولندا تنتقدني لأني متشدد!! فقرأها مثقف هولندي فأتى المركز فقابلني ودعوته للدين وحاورته..فأخذ كتبا..سيرد غدا علي ”
من جهة اخرى بشر الشيخ العريفي بإنتشار الاسلام في اوروبا وان عليه اقبال منقطع النظير لم يحصل مثله من مائة عام واصفا ديانة الشعب الاوروبي بالمسيحية بالاسم فقط وعزا ذلك إلى خلو الكنائس وغلق ابوابها من عدم الاقبال عليها حيث قال”
يا جماعة..شعوب أوروبا اليوم مسيحية بالاسم فقط..الكنائس خاوية..أبوابها مقفلة..فيها إقبال ع الإسلام لم يحصل مثله من مائة سنة..المسلمون نشطاااء”
وعن سؤاله من احدى الصحف الهولندية هل هو من المؤيدين لضرب المرأة ام من المعارضين اجاب ان المرأة في امريكا وكندا واوروبا تضرب المرأ اكثر من بلدان العرب وبلدن العرب ارفق واحن بها من الاخرين . حيث قال”جاءت صحفية هولندية قبل قليل وقالت: أنت ضد أو مع ضرب المرأة؟ قلت: بأمريكا وكندا وأوروبا تُضرب المرأة أكثر من بلدان العرب..ونحن أرفق بها وأحن”
بعد ذلك سرد قصصا مؤثرة مع من إلتقى به من الاوروبيين المسلمين وحياتهم مع الاسلام والمسيحيين والنظرة للاسلام وذلك اثناء رحلته الاوروبية .
جاء حديثه هذا تغريدات عبر صفحته التويترية على موقع التواصل الاجتماعي التويتر .
الجدير بالذكر ان وسائل الاعلام الهولندية تداولت الشيخ محمد العريفي بصحفها واضعة صورته وواصفة له بالرجل المسلم المتشدد تزامنا مع الدورة العلمية الـ16بهولندا التي يتشرف الشيخ حضورها مع مجموعة من الدعاة .