رسالة «حافز» تربك المستفيدين وتضغط على موقعه
أربكت رسالة بعثها برنامج حافز لإعانة الباحثين عن العمل تطلب التحقق من أهلية الحصول على الإعانة، كثيرا من المستفيدين؛ ما دفعهم إلى التوجه إلى الموقع الإلكتروني للبرنامج للتأكد من ذلك. وقال مصدر في البرنامج: إن هدف الرسالة التأكد من أهلية المستحقين في ظل تحديث معلومات البرنامج مع أكثر من 60 جهة حكومية، وبالتالي إطلاع المستبعدين على سبب وقف الإعانة. وألغى البرنامج بعض المسجلين في الإعانة للشهر الماضي، بعد وصول معلومات محدثة من قبل الجهات الحكومية، سواء تلك المتعلقة بالجامعات أو اكتشاف أن المستفيد مخالف لأحد الشروط مثل كفالته لعمالة، أو ملكيته لسجلات تجارية. وأنهى البرنامج في الاتجاه ذاته قبول عدد كبير من بين 145 ألف باحث عن العمل استكملوا إجراءاتهم، حيث سيتم صرف المساعدة البالغة ألفي ريال في السادس من ربيع الأول المقبل.
وكان برنامج حافز قد بدأ في إيداع 1.11 مليار ريال لـ555 ألف مستحق للإعانة بدءا 6 صفر الشهر الماضي، وتعد الدفعة الأولى من المستحقين الذين انطبقت عليهم ضوابط البرنامج واستكملوا بياناتهم على الموقع الإلكتروني للبرنامج قبل الأول من المحرم الماضي. ويوفر البرنامج آلية للاعتراض في حال اعتقاد المتقدم أنه مؤهل ومستوفٍ لضوابط الاستحقاق من خلال مركز الاتصال الخاص بالبرنامج. إلى ذلك ينطلق نهاية الأسبوع الحالي أكبر مبادرة لتوطين الوظائف النسائية في القطاع الخاص في الرياض، وذلك من خلال إقامة معرض توظيف ضمن مبادرة لقاءات يومي 25- 26/1/2012، في مركز المعارض في العاصمة. وأوضح برنامج ‘لقاءات’، أنه سيكون هناك أكثر من 150 منطقة في الملتقى مخصصة للمقابلات الشخصية للتوفيق بين أصحاب العمل من جهة، وطالبات العمل من جهة أخرى، وبمشاركة أكثر من 80 منشأة من القطاع الخاص. فيما خصص برنامج لقاءات أيام 28- 29 -30/1/2012، لتوطين الوظائف الرجالية في مركز المعارض نفسه، وينتقل المعرض إلى جدة والخبر الشهر المقبل. ودعا البرنامج الباحثين عن عمل غير المسجلين في برنامج ‘حافز’ للتسجيل على موقعهم الإلكتروني [url]www.saudiliqaat.org،[/url] لافتا إلى أن هناك أكثر من خمسة آلاف وظيفة حقيقية في ملتقى لقاءات في مركز المعارض في مدينة الرياض. والتقى صندوق الموارد البشرية ممثلا في مبادرة ‘لقاءات’ أخيرا عددا من المسؤولين في الشركات الأجنبية في كل من الرياض وجدة والخبر، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار لتعريفهم بفكرة المبادرة التي تسعى لسد حاجة الشركات الراغبة بتوطين الوظائف بالكوادر الوطنية المؤهلة.