أستاذ في علم الفلك يستبعد تأثير العاصفة الشمسية على شبه الجزيرة
استبعد أستاذ علم الفلك في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن ملادي تأثير العاصفة الشمسية التي توقعها المركز الأمريكي للتنبؤ بالأحوال الجوية في الفضاء على أرض الجزيرة العربية، مشيرًا إلى أن التأثير يكون في المناطق القريبة من القطبين الشمالي والجنوبي مثل كندا على سبيل المثال لا الحصر جويًا، ويكون التأثير بظهور ألوان في السماء.
وأضاف أن هناك تأثيرات أخرى كانقطاع البث من الأقمار الصناعية والاتصالات وقد تصل للأرض وتؤثر على التيار الكهربائي إلا أن هذا التأثير يكون غالبًا في المناطق القريبة من القطبين. وأوضح أن الرياح الشمسية التي تطلقها الشمس هي عبارة عن بروتونات وإلكترونات بالإضافة إلى أشعة تسمى بـ «ألفا بيتا وجاما»، وبلطف الله بنا فإن هذه الأشعة لا تصل للأرض بسبب ما يسمى بالغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالأرض، وعندما تكون الشمس في حالة نشاط نجد بعضًا من هذه الأشعة تخترق الغلاف المغناطيسي وتصل للأرض.
وأكد أن للشمس دورة واحدة كل 11 عامًا ومنتصف هذه الدورة تكون الشمس في قمة نشاطها مما يطلق عليه «قمة النشاط الشمسي».
وكانت وكالات الأنباء بثت تصريحًا على لسان تيري اونساجر المسؤول بالمركز الأمريكي للتنبؤ بالأحوال الجوية في الفضاء أن هذه العاصفة انطلقت من الشمس يوم الأحد نحو الأرض محملة بجزيئات ذات طاقة هائلة، وبسرعة تبلغ نحو 2000 كيلومتر في الثانية أي ما يعادل خمسة أمثال سرعة الطاقة العادية المنبعثة من الشمس. وقال المركز إن شدة العاصفة قد تتراوح بين القوية والمتوسطة أي عند مستوى 2 أو 3 من نطاق يتألف من خمسة مستويات.