مديرة مدرسة أهلية في الطائف تطوي قيد معلمة بعد الاستخارة
فوجئت معلمة بإحدى مدارس رياض الأطفال بالطائف بطي قيدها، من قبل مديرة المدرسة، واكتفت المديرة بتبرير ذلك بـ»الاستخارة»، فيما بدد ذلك القرار آمال وطموحات الأسرة التي علقت على ابنتها الشيء الكثير بعد مدة من الزمن من عناء البحث عن تلك الوظيفة.
المعلمة ( ش ع ) التي التحقت بإحدى مدارس رياض الأطفال بمنطقة الحوية شمال الطائف (تحتفظ الصحيفة باسم المدرسة) مع بداية العام الدراسي الحالي، كانت قد فوجئت في نهاية الفصل الدراسي المنصرم بإستدعاء مديرة المدرسة لها وإبلاغها بالاستغناء عن خدماتها.
وحاولت المعلمة أن تجد سببًا مقنعًا لذلك التصرف من قبل مديرة المدرسة إلا أن الأخيرة اكتفت بقولها (أنها استخارت الله) وذلك على حد قول شقيق المعلمة الذي استاء من تصرف مديرة المدرسة والتخبط في القرارات التي انتهجتها مطالبًا بالتحقيق في القضية وحماية معلمات المدارس الأهلية من القرارات التعسفية التي تطالهن من قبل بعض المديرات، مشيرًا إلى حرص الدولة رعاها الله على إيجاد فرص عمل لأبناء وبنات الوطن.
المصادر بدورها طرحت القضية على طاولة تعليم الطائف، حيث قال مدير إدارة الإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف عبدالله بن عيضه الزهراني إنه بالاتصال على مديرة المدرسة ذكرت أن العقد الذي تم توقيعه مع المعلمة ينص على احترام أنظمة العمل والالتزام بأوامر الإدارة، إلا أن المعلمة المذكورة خالفت ذلك بتطاولها على الرؤساء في العمل وعدم احترام الإدارة وعدم القيام بأي عمل خلال الفصل الأول وأعطيت فرصة كافية وأحد بنود العقد الموقع معها ينص على أنه في حالة مخالفتها يتم إلغاء عقدها بدون إنذار أو تعويض.