«تطوير التعليم» تدرس خيارات التأمين الطبي للمعلمات والمعلمين
كشف الرئيس التنفيذي لشركة تطوير التعليم القابضة الدكتور عبداللطيف بن محمد بن غيث عن مشروع دراسة لتحديد أفضل الخيارات لتقديم العناية الصحية للمعلمين والمعلمات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وأكد في إجابته على أسئلة المصادر أن الشركة بدأت إجراءات تأسيس ثلاث شركات هي شركة تطوير للنقل المدرسي، شركة تطوير للخدمات التعليمية، وشركة تطوير للأبنية المدرسية.
وبين أن هذه الشركات تمثل المرحلة الأولى من الشركات الفرعية المتخصصة وستقوم الشركة القابضة بتأسيس شركات أخرى لتلبية الاحتياجات في قطاع التعليم بالمملكة، مشيرا إلى أن استراتيجية الشركة تقوم على بناء شركات تمكن القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في دعم النظام التعليمي السعودي.
مشروع الملك لتطوير التعليم
وردا على سؤال عن الخطوات التي تم اتخاذها حتى الآن في إطار تأسيس الشركة وإعداد لوائحها التنفيذية، قال: أكد قرار مجلس الوزراء بتأسيس الشركة على دورها الاستراتيجي الكبير في تعجيل تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، ومساندة وزارة التربية والتعليم بفعالية في رفع مستوى التعليم العام في المملكة ولتتمكن الشركة من البدء بمزاولة أعمالها في وقت وجيز، وجه خادم الحرمين الشريفين ــ حفظه الله ــ شركة أرامكو السعودية للقيام بدعم الشركة الوليدة، وبالفعل أمدتنا أرامكو بفريق لمساعدتنا في بناء نظمها الإدارية وتمكينها من مباشرة أعمالها بشكل سريع.
وبين أن الشركة اتبعت منذ البداية سياسة التنفيذ المتزامن للمشاريع وبناء نظمها وقدراتها، لذا عملت مع مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ومع وزارة التربية والتعليم على تنفيذ عدد من المبادرات في مجال تدريب المعلمين وتنفيذ عدد من المشاريع التطويرية الأخرى، أما في مجال بناء قدرات الشركة فقد أنجزت الكثير ومن ذلك بناء لوائحها الداخلية المالية والإدارية واستراتيجيتها وهياكلها التنظيمية وأنظمة أعمالها وسياسات الموارد البشرية. وركزت منذ البداية على بناء مراكز خبرة وتميز في مجالات عملها مثل الخدمات التعليمية الأساسية وتطوير الأعمال بما في ذلك دراسات الجدوى واحتضان وبناء الشركات وإدارة المشاريع، وعملت على استقطاب طاقات سعودية فاعلة لإدارة وتشغيل هذه المراكز.
مراكز معرفة وتميز
وعن أبرز المهام التي ستضطلع بها الشركة والخطط التي رسمتها لتطوير التعليم قال: من أبرز المهام القيام بدورها كشركة قابضة مناط بها تنفيذ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) ودعم وتمكين مبادرات الوزارة في هيكلة إدارة نظام التعليم بما يمكنها من التركيز على عملها الأساس وهو إدارة العملية التعليمية، ومن مرتكزات هذا التوجه رفع مستوى مساهمة القطاع الخاص السعودي في دعم النظام التعليمي من خلال تقديم خدمات مساندة متميزة، ومن هذا المنطلق خططت الشركة لتأسيس مراكز معرفة وتميز على شكل شركات فرعية تابعة لها ومتخصصة في المجالات المختلفة لتطوير التعليم العام، وستعمل هذه الشركات مع القطاع الخاص على إدارة وتقديم الخدمات للنظام التعليمي السعودي، وتنصب خطط الشركة على دعم تلك الشركات المتخصصة، وحضانة بعضها حتى تبلغ المراحل المطلوبة لإطلاقها كشركات فرعية متخصصة.
استراتيجية العمل
وأشار إلى أن الشركة تتبع استراتيجية العمل المتزامن بين بنائها وتنفيذ المشاريع، لذا عملت منذ اليوم الأول لبدء أعمالها مع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تنفيذ عدد من المشاريع منها: بناء الخطة الاستراتيجية لتنفيذ مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، والعمل مع مشروع (تطوير) على بناء برامج تدريبية للمعلم الجديد والقيادات التربوية المستقبلية وتدريب معلمي العلوم والرياضيات.