كشف وزير العمل المهندس عادل فقيه في رده على سؤال المصادر حول تأنيث نشاطات تجارية أخرى غير مجال المستلزمات النسائية، أن الوزارة تعتزم تأنيث نشاطات تجارية جديدة، مؤكدا أن لديها مجموعة من الدراسات التي تخص تأنيث عدد من الأنشطة الأخرى لم تنته منها وستعلن عنها عند اكتمالها، مبينا أنه وفق لخطة تأنيث محلات المستلزمات النسائية سيبدأ بتطبيق تأنيث محلات مستحضرات التجميل في شعبان المقبل.
وأكد فقيه عقب توقيعه اتفاق تعاون مشترك بين “هدف” و”كلانا” للتدريب والتوظيف، أن وزارته لديها برامج كثيرة للقضاء على البطالة ستعلن عنها بعد اكتمالها، مشيراً إلى أن برنامج “نطاقات” من البرامج التي ستقضي على البطالة.
وفي سؤال المصادر حول إمكانية التحايل على برنامج “نطاقات” من خلال استئجار العمالة من شركات الاستقدام المزمع إنشاؤها والهروب من التوطين أكد فقيه أنه لا مجال للتحايل على “نطاقات”، مبيناً أن عقود العمالة المستأجرة من شركات الاستقدام سترسل عبر برنامج لوزارة العمل وسيحسب عدد العمالة المستأجرة على المستأجر، مشيراً إلى أن شركات الاستقدام مجبرة على إرسال بيانات العمالة المستأجرة لكي لا تقع في النطاق الأحمر.
من جانب آخر، أبرم صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” وجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي “كلانا” اتفاق تعاون لتسهيل عملية توظيف المواطنين المصابين بالفشل الكلوي، بالإضافة إلى تدريب 320 شاب وفتاة في تخصص (تمريض غسيل كلى) وتوظيفهم بعد تخرجهم في مراكز غسيل الكلى في كافة أنحاء المملكة.
ووقع الاتفاق كل من المشرف على الجمعية الأمير عبدالعزيز بن سلمان ووزير العمل المهندس عادل فقيه.
وبين الأمير عبد العزيز أن الجمعية تعمل حاليا على تأهيل 600 حالة لتوظيفهم في المراكز من ذوي المرضى من الدرجة الأولى، وسيتم قريبا توظيفهم، داعياً ذوي المرضى الراغبين في التوظيف في التقدم عليها.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الجمعية ستدير عملية التدريب والتوظيف، ما عدا التمويل المالي الذي يقوم به صندوق الموارد البشرية، موضحا أن الشريحة المستهدفة من عملية التدريب والتوظيف هم أقارب المرضى من الدرجة الأولى، وتعيينهم في مراكز الجمعية في المملكة، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى إلى إيجاد منافذ وطرق جديدة للعمل الخيري من خلال الإبداع، وإيجاد السبل لتعميم الفائدة لكل ما تقدمه الجمعية والجمعيات الأخرى.
وبين أن تكلفة جميع خدمات مريض الفشل الكلوي في مراكز “كلانا” تصل إلى 115 ألف ريال سنويا، بينما تصل في المراكز الخاصة من 170 إلى 180 ألف ريال.
ودعا فاعلي الخير الراغبين في التبرع أو كفالة مريض فشل كلوي للتوجه إلى جمعية “كلانا” لما تقدمه من جودة في الخدمة ومعالجة مريضين بتكلفة مريض واحد في المراكز الخاصة، بالإضافة إلى تمكين المتبرع من التواصل مع المريض لمعرفة وصولها إليه وتلقيه العلاج بالشكل الأمثل، لافتاً إلى أن 13 ألف مريض في قائمة الانتظار لزراعة الكلى حسب آخر الإحصائيات، مؤكداً أن الإمكانيات متوفرة لكن المشكلة في توفر الأعضاء.
يذكر أن جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي تسن معايير علمية وفنية للكوادر البشرية ولمشغلي أجهزة الغسيل الكلوي وتدعم إنشاء مراكز للغسيل الكلوي في مختلف مناطق المملكة، والتعاون مع القطاعات الحكومية الصحية الأخرى لإجراء مسوحات ميدانية على مستوى المملكة لتقييم مراكز الغسيل الكلوي الدموي لدراسة احتياجاتها من التطوير وبرامج التأهيل.
