أدى توقف عمل الكسارات شمال العيساوية( 40 كم غرب طبرجل) إلى ارتفاع أسعار البحص (الحصبى) إلى حدود 300في المائة.
وبلغ سعر رد الحصبى ألفي ريال فيما كان سعره بحدود 700ريال إضافة إلى عدم توافرها في أغلب الوقت في السوق الأمر الذي ارتفع معه سعر البلوك الأسمنتي ليصبح 1.70 ريال بعد ان كان سعره ريال وعشرون هللة كما ارتفع سعر مترالخرسانة الأسمنتية والأسفلت التي تدخل في تركيبته الحصبى لأكثر من 20 في المائة.
[HIGHLIGHT=#FF0017]
للإشتراك بجوال إخبارية طبرجل الرئيسية : لمشتركي الإتصال السعودية : ارسل رقم 1 إلى الرقم ( 806652)[/HIGHLIGHT]
وجاء توقف عمل الكسارات والتي يبلغ عددها 27 كسارة نتيجة لقرار اللجنة التي شكلت من أمارة المنطقة بعد شكاوي من عدد من سكان مركز العيساوية نتيجة تضررهم من عمل تلك الكسارات القريبة من مساكنهم على حد تعبيرهم – الأمر الذي اتخذت معه اللجنة قرار بإبلاغ أصحاب الكسارات بالتوقف عن العمل في هذه المواقع بعد ان أجدت لهم مواقع بديلة تقع في الحماد بعيداً عن السكان.
من جانبه أكد عدد من أصحاب الكسارات في تلك المواقع أن اللجنة ألزمتنا بالتوقف عن العمل في الموقع السابق شمال العيساوية على أن يتم تسليمنا المواقع في الموقع الجديد الذي قررته اللجنة والذي لم يتم حتى الآن مشيرين إلى أن اللجنة أفادتهم بأن عضو الثروة المعدنية لم يحضر للتوقيع على محاضر تسليم المواقع رغم ابلاغه رسمياً بذلك الأمر الذي تعذر فيه تسليمنا للمواقع المخصصة لنا في الموقع الجديد.
وأضافوا أنهم بعثوا ببرقية لأمير منطقة الجوف [COLOR=#0071FF](تحتفظ إخبارية طبرجل الرئيسية بنسخة منها)[/COLOR] وأكدوا خلال البرقية التي ضمت أكثر من 40 تاجراً ومواطناً أنهم تضرروا من جراء توقف الكسارات الواقعة شمال مركز العيساوية وأن جميع النشاطات العمرانية والإنشائية الخاصة بالمواطنين توقفت كليا إضافة إلى أن جميع المشاريع الحكومية التي أتت بفضل من الله ثم فضل حاكمنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود أطال الله عمره من جامعات ومدارس وكباري وخزانات مياه متوقفة ومتأخرة في الجدول الزمني المعد لها بسبب توقف عمل الكسارات منذ أكثرمن شهر .
متأملين من سموه في إنهاء معاناتهم تلك وتذليل جميع العقبات وتسهيل الأمور لحل تلك الإشكالية التي قد يساهم وجودها في تأخر التطورالتي تشهده المنطقة وبخاصة من المشاريع والإسكان .
وقال الشيخ حسين الدوسري صاحب مصنع إعمار طبرجل للبلك المعزول والخرسانة الجاهزة أن تعطل عمل الكسارات سبب للمواطنين وللتجار وأصحاب الشركات والموسسات التي تعمل في مجال المقاولات الضرر الكثير وأن المتضرر الأكبر هم اصحاب الكسارات حيث أنهم مرتبطون بعقود مشروطة بغرامات في حال التأخير وأن المخزون الإستراتيجي للمصانع من انتاج تلك الكسارات بدا ينفذ مشيراً إلى أنها الحصبى ستنقطع بشكل تام عن السوق في طبرجل وما جاورها في حال استمرار التوقف وعدم إيجاد حلول قريبة.
