المفتي يشن هجوما على مفسري الأحلام ورقاة «الفتنة والمال»
شن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، هجوماً على بعض الرقاة ومفسري الأحلام الذين يفرقون بين الناس، وينهبون أموالهم بحجج واهية، ووصفهم بأنهم دجالون مبتزون وكاذبون.
وقال آل الشيخ: إن هناك فئة من هؤلاء الرقاة ومفسري الأحلام لا همّ لهم سوى فتنة الناس، فالإنسان لا يخرج منهم إلا بزيادة همّ وغمّ، لأنهم يوهمونه بأنه مصاب بالسحر أو العين، وأنه لا بد أن يواصل معهم مدة تصل لستة أشهر كي يبتزوا منه مالاً كثيراً.
وحذر مفتي المملكة في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، منهم ومن تصرفاتهم التي لا تمت لدين بصلة، مشيراً إلى أنهم يبيعون الماء الذي يقرأ فيه بأضعاف سعره الحقيقي، كل ذلك طمعاً في استغلال حاجة الناس ومرضهم.
ودعا آل الشيخ المصابين بمرض ونحوه برقية أنفسهم، والابتعاد عن هؤلاء ووساوسهم وخرافاتهم، وأن يكون المسلم على ثقة بربه، فيلجأ إليه ويدعوه، فهو خير له وأسلم.
وبحسب مصادر فإن اللجنة المكلفة بمتابعة الرقاة منذ عام 1419هـ، ما زالت تعمل على تنظيم ومتابعة الرقاة، حيث منعت غير السعوديين من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي، وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم؛ لأنه عمل في غير ما استقدم من أجله.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
شن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، هجوماً على بعض الرقاة ومفسري الأحلام الذين يفرقون بين الناس، وينهبون أموالهم بحجج واهية، ووصفهم بأنهم دجالون مبتزون وكاذبون.
وقال آل الشيخ: إن هناك فئة من هولاء الرقاة ومفسري الأحلام لا هم لهم سوى فتنة الناس، فالإنسان لا يخرج منهم إلا بزيادة هم وغم، لأنهم يوهمونه بأنه مصاب بالسحر والعين، وأنه لا بد أن يواصل معهم مدة تصل لستة شهور لكي يبتز منه مالاً كثيراً.
وحذر مفتي المملكة في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، منهم ومن تصرفاتهم التي لا تمت لدين بصلة، مشيراً إلى أنهم يبعيون الماء الذي يقرأ فيه بأضعاف سعره الحقيقي، كل ذلك طمعاً في استغلال حاجة الناس ومرضهم.
ودعا آل الشيخ المصابين بمرض ونحوه برقية أنفسهم، والابتعاد عن هؤلاء ووساوسهم وخرفاتهم، وأن يكون المسلم على ثقة بربه، فيلجأ إليه ويدعوه، فهو خير له وأسلم.
وبحسب مصادر فإن اللجنة المكلفة بمتابعة الرقاة عام 1419هـ والمكونة من الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزارة الشؤون الإسلامية، والشرطة ما زالت تعمل على تنظيم ومتابعة الرقاة، حيث منعت غير السعوديين من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي، وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم؛ لأنه عمل في غير ما استقدم من أجله، وفي ذلك مخالفة لما نصت عليه التعليمات المتبعة من ولي الأمر، ومن ثبت عليه أنه كان يزاول في علاجه ما يخالف الشرع المطهر فإنه يحال للمحكمة لإجراء ما يلزم في حقه شرعًا قبل تسفيره.
وأوضحت المصادر أن اللجنة تتابع أحوال من يزاولون العلاج بالرقية، والطب الشعبي من السعوديين بواسطة اللجنة المشار إليها، مشيراً إلى أن اللجنة لا تمنح تصريحًا لأحد بمزاولة الرقية، وإنما تكتفي بعمل جولات ميدانية على ممارسي الرقية والطب الشعبي وإعداد التقارير عنهم، حيث تقوم اللجنة بمسح ميداني لمعرفة أماكن الرقاة، كما تتلقى اللجنة الإخباريات والبلاغات عن الرقاة ثم تقوم بدراستها ومناقشتها والتثبت منها.
وبينت المصادر أن اللجنة المشكلة تبعث بعناصر نسائية من قبل شعبة التحريات والبحث الجنائي لمعرفة ما يقوم به الراقي في أثناء الرقية على النساء، كما يقف أعضاء اللجنة مباشرة على ما يقوم به الراقي من خلال زياراتهم الميدانية والجلوس مع الراقي ومناقشته حول بعض الأمور المتعلقة بالرقية.
من جهته، أكد محمد الفلقي المختص في الرقية الشرعية أن الواقع الحالي لممارسي الرقية الشرعية في المملكة أسهم في إفراز بعض من الرقاة غير المؤهلين الذين يبحثون عن الكسب المادي من خلال ذلك العمل.
وقال الفلقي في حديث سابق: “إن حدوث الكثير من التجاوزات من بعض الرقاة قد ألحق الكثير من الأضرار بالأشخاص الذين اتجهوا إليهم لطلب الرقية الشرعية، مما أدخلهم في الوهم، فهذا راق يقول للمريض “فيك عين”، والآخر يقول له “فيك مس”، والثالث يقول له “فيك سحر”، مما أدخله في إشكالية من يصدق وإلى من يتجه.
ويرى الشيخ الفلقي أن الوقت قد حان ليكون عمل جميع الرقاة تحت مظلة حكومية أو جهة إشرافية أو حتى رقابية، تكون مسؤولة عنهم وتحدد طبيعة عملهم وتشرف عليهم وتتابعهم وتهتم بتأهيلهم، لنجنب المواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم تلاعب بعض الرقاة بعواطفهم ومشاعرهم وزيادة الوهم والمرض لهم، وللحد من حدوث التجاوزات والمخالفات الشرعية المستمرة حتى الآن.