دراسة توصي بفصل صحن الطواف بالمسجد الحرام عن أماكن الصلاة وربطه بالمسعى يمنع التكدس
دعت دراسة إلى فصل صحن الطواف بالمسجد الحرام عن أماكن الصلاة فيه وربطه بالأدوار المختلفة لمنع التكدس خلال الطواف، وتسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، وتفتيت الكتل البشرية في الساحات وعند المداخل وفي الممرات، وربط الأدوار المختلفة لمبنى المسجد الحرام بمداخل منفصلة، لسهولة الوصول للمطاف والمسعى وأماكن الصلاة، والربط المباشر لصحن الطواف بممر المسعى، وتوفير المرافق والخدمات اللازمة في الأماكن المناسبة.
جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى العلمي الـ12 لأبحاث الحج الذي اختتم أمس فعالياته. وقدمت الدراسة التي أعدها وكيل معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى محمد بن عبدالله إدريس، ذلك كبدائل تصميمية لحل مشكلات الازدحام داخل المسجد الحرام حيث ستخفف من أعداد الطائفين في صحن الطواف بالمسجد الحرام الذين يصل عددهم إلى أربعين ألف طائف في الساعة «أوقات الذروة».
وكشف في دراسته التي جاءت تحت عنوان «الحل الجذري لمشكلة الزحام في صحن المطاف» أن المرتكزات التصميمية للدراسة تمثلت في الاستفادة القصوى من المساحة المتاحة للطواف والإمكانيات المتاحة لزيادتها، والحفاظ على الهوية المعمارية للمسجد الحرام ولصحن الطواف بصفة خاصة، والأصالة والمعاصرة من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة في التطوير، وفصل صحن الطواف عن أماكن الصلاة وربطه بالأدوار المختلفة.
كما دعت الدراسة إلى إعادة بناء الحرم القديم بما يتفق مع التوسعة السعودية الثالثة، وإعادة بناء الرواق القديم بما يتفق مع حركة الطواف وراحة وسلامة الطائفين، وتأصيل النمط التقليدي للرواق المحيط بصحن الطواف.
واختتم الملتقى جلساته العلمية بعقد ثلاث جلسات خصصت الأولى التي ترأسها وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الدولية عبدالرحمن الهزاع لبحث محور التوعية والإعلام. وتناولت الجلسة الثانية برئاسة مدير عام برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية بوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات علي بن صالح آل صمع محور تقنية المعلومات وتطبيقاتها.