الأخبار المحلية

«الشؤون الإسلامية» تمنع «الدروس» في المساجد إلابإذ ونتحذّر المؤذنين من إنابة «غير السعوديين»

وجهت وزارة الشؤون الإسلامية منسوبي المساجد في منطقة الرياض بعدم جمع التبرعات في المساجد لأي غرض كان، وعدم وضع مكتبات أو توزيع أشرطة فيها، إضافة إلى التزام الخطباء بعدم الخوض في مسائل العصبية والحزبية أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً.

وشددت الوزارة في وثيقة خاصة عممت على المساجد، وتكونت من 40 مهمة وواجبات ومحاذير على عدم جمع التبرعات في المساجد أو الجوامع أو وضع صناديق للتبرعات، وعدم وضع أية منشورات أو ملصقات إلا في اللوحات المعتمدة، وعدم وضع مكتبات أو توزيع أية أشرطة، مشيرة إلى عدم السماح لأي شخص بالتحدث في المساجد سوى دعاة الوزارة المعتمدين، وعدم الإذن بإقامة محاضرات أو دروس إلا لمن تمت الموافقة لهم، وعدم التغيب إلا بإذن رسمي من فرع الوزارة، وأنه للفرع الحق بطي قيد من يغيب 15 يوماً متصلة أو 30 يوماً منفصلة من دون عذر.

ولفتت إلى ضرورة عدم إقفال مصليات النساء أو دورات المياه الملحقة بالمساجد وقت الصلاة، ومنع النوم والأكل في المساجد، إضافة إلى عدم وضع أية أجهزة أو تركيبات كهربائية بالمساجد إلا بعد أخذ الإذن من الفرع، والالتزام بضبط مكبرات الصوت بحيث لا تشوش على المساجد القريبة، على ألا تزيد المكبرات الخارجية عن أربعة مكبرات مع مراعاة إغلاق الخارجية عند الدروس والمحاضرات، مشيرة إلى عدم الإذن لأي شخص بالخطبة نيابة عن الخطباء إلا بعد التنسيق مع إدارة التوجيه بالفرع وأخذ الموافقة على ذلك، والتقيد في وقت الدخول لخطبتي وصلاة الجمعة بوقت الزوال وفي الأعياد والاستسقاء، والتقيد بما يعممه فرع الوزارة بشأن اشتمال بعض الخطب على مواضيع معينة.

ولفتت الخطباء إلى عدم الخوض في مسائل السياسة أو العصبية أو الحزبية أو التعرض لأشخاص أو دول أو مؤسسات تصريحاً أو تلميحاً، والحرص على الالتزام بالأدعية المشروعة، وعدم الاعتداء في الدعاء، إضافة إلى الدعاء لولي الأمر في الخطبة، ومراعاة حاجات الناس أثناء تناول المواضيع في الخطبة لا مراعاة رغباتهم، مشيرة إلى متابعة أعمال مؤسسة النظافة والصيانة في المسجد، وإبلاغ المراقب المكلف من فرع الوزارة عن أي تقصير في عمل المؤسسة، ومشاركة المراقب في وضع شهادات الإنجاز بصيانة ونظافة المسجد.

وأضافت أنه على المؤذنين ضرورة عدم إنابة غير السعوديين بالأذان، وأخذ الأذن من الفرع عند إنابة السعوديين في الحالات الضرورية، وأنه على مراقبي المساجد القيام بمراقبة المساجد المكلف بها والوقوف عليها وإعداد تقارير عنها وتفقد حاجاتها، والإبلاغ عن المساجد التي يتولى إمامتها وأذانها أشخاص غير سعوديين ولم يعينوا رسمياً، إضافة إلى الإبلاغ عن المساجد التي تقام من فاعلي الخير من دون الحصول على ترخيص، لافتة إلى المساعدة في حل الخلافات التي تنشأ بين منسوبي المساجد من جهة وبين جماعة المسجد، والرفع عن المساجد التي تهجر بسبب نزوح السكان عنها أو التي لم تعد الحاجة قائمة لوجودها لأي سبب.