ديون الاتحاد 50 مليوناً
اشتعلت الأمور داخل البيت الاتحادي عقب استقالة اللواء محمد بن داخل الجهني، حيث رفض بقية أعضاء مجلس الإدارة تقديم استقالاتهم لمكتب رعاية الشباب أمس، معللين ذلك بضرورة تكليف الرئاسة العامة لهم لإدارة أمور النادي، وفي حال استمرار مجلس الإدارة الحالي، فسيتواصل عزوف أعضاء شرف النادي الداعمين لحين رحيل الإدارة باستقالة جماعية، مع التنسيق مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب لفتح باب الانتخابات وترشيح رئاسة جديدة من خلال عقد الجمعية العمومية غير العادية، فيما شرعت مجموعة جيل الشباب والتي يترأسها المرشح لرئاسة النادي لؤي قزاز في توفير دعم مادي من قبل أعضاء شرف الاتحاد الداعمين لانتشال النادي من الديون الكبيرة التي تتراوح ما بين 40 ــ 50 مليونا، بجانب حسم التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب لتدعيم صفوف الفريق الكروي.
من جانبه صادق رئيس نادي الاتحاد محمد بن داخل الجهني على خبر استقالته حيث أكد أنه وضع مصلحة نادي الاتحاد فوق كل اعتبار عندما وجد الطريق مسدودا أمامه بعزوف أعضاء الشرف عن الدعم، موضحا أنه لا يوجد وسيلة لتسيير شؤون النادي في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها النادي سوى بتقديم الاستقالة، متمنيا التوفيق لمن يرأس النادي بعده وأن يكون قادرا على تولي المهمة الصعبة، كما تمنى أن يتكاتف جميع أعضاء الشرف من أجل الاتحاد وليس لشيء آخر موجها في ختام حديثه رسالة للجماهير الاتحادية قال فيها «ترأست نادي الاتحاد عشقا لهذا النادي الذي يسكن فؤادي منذ الطفولة وكنت أسعى لتحقيق كل ما تأمله الجماهير الاتحادية الوفية، لم أكن أبحث عن مجد أو شهرة فقد ترأست النادي حبا فيه، بعد أن تخلى عنه الجميع والآن أنا أستقيل أيضا حبا وعشقا لنادي الاتحاد لأنني صدمت بعزوف أعضاء الشرف عن الدعم وتخليهم عن إدارتي، بعد أن تلقيت العديد من الوعود قبل استلامي زمام الأمور في النادي ولكنها مع الآسف كانت وعودا في الهواء.
بدوره أكد المرشح الأول والوحيد لرئاسة نادي الاتحاد المهندس لؤي قزاز أن اجتماعات أعضاء مستقبل الاتحاد توقفت فور سماع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، مشيرا إلى أن هذا التوقف في الاجتماعات سيمتد إلى الانتهاء من مراسم العزاء وبإذن الله سيتم استئناف الاجتماعات التي تصب حتما في مصلحة مستقبل عميد الأندية السعودية.