أكد المستشار الاجتماعي الدكتور علي الحناكي أن (مواقع التواصل الاجتماعي) يساهم بعض المندفعين إليها في تضخيم الأمور. وأشار إلى أن المجتمع يحتاج إلى وقت للتعامل السليم مع كل ما يثار عبر قنوات التواصل، وأن الساحة مفتوحة لكل من أراد أن يغرد أو يطرح موضوعاً أو قضية دون أن يكون مؤهلاً مدركاً لجوانبها، والوعي في عدم الانسياق لكل ما يتم تداوله. أما وكيلة شؤون الطالبات بكلية التربية في جامعة المجمعة الدكتورة نورة الصويان، فترى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي مجرد طرح وجهات نظر مختلفة بين مؤيد ومعارض، ولكن هناك من يضخم هذه المواقف الفردية، فأفراد المجتمع يتلقون ما يطرحه الإعلام، مشيرة إلى أنها وسيلة للانشغال عن القضايا الأهم. وأضافت الصويان أن هناك من يساهم في النشر غير الواعي، وأن هناك متلقين وفاعلين، داعيةً إلى تفعيل مهارة التفكير الناقد الذي يحلل ويستوعب ما هو مطروح.
