متورطو العوامية غير مدرجين في قائمة المطلوبين
رجحت مصادر أمنية أن الأربعة المتورطين في حادثة العوامية هم من غير المدرجين على قائمة المطلوبين الـ 23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في الفترة الماضية. كما ورد للجهات الأمنية، أن أعمار الشباب الذين هاجموا مركز شرطة العوامية، ترواح بين 18 و22 عاماً. وأضافت المصادر أن بعض الخلايا تتشابه في تنفيذ أعمالها فأعمارهم متقاربة، كما أنهم يستقلّون دراجات نارية، ويقومون بحمل بعض عبوات مولوتوف ويمارسون قطع الطرق من خلال إشعال الإطارات وتوثيقها ونشرها عبر وسائل التواصل الإلكترونية.
من جهة أخرى، صرح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه تسلل أربعة من الملثمين المسلحين من راكبي الدراجات النارية إلى الجهة الشرقية من مركز شرطة العوامية، وقام أحدهم بإلقاء قنبلة مولوتوف على المركز.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
قالت مصادر مطلعة إن هنالك خلايا نائمة مرصودة من الأجهزة الأمنية تستغل بعض شُبان محافظة القطيف للدخول في هذه الجماعات، وإقناعهم بالمواجهة المسلحة بواسطة أسلحة غير مرخصة، ممتطين دراجات نارية تسهل لهم الفرار عبر أزقة الأحياء.
ورجحت المصادر أن الأربعة المتورطين هم من غير المدرجين على قائمة المطلوبين الـ 23 التي أعلنت عنها وزارة الداخلية في الفترة الماضية، كما ورد للجهات الأمنية فإن أعمار الشباب الذين هاجموا مركز شرطة العوامية، ترواح بين 18 و22 عاماً.
وأضافت المصادر نفسها أن هذه الخلايا تتشابه في تنفيذ أعمالها فأعمارهم متقاربة، كما أنهم يستقلّون دراجات نارية، ويقومون بحمل بعض عبوات مولوتوف ويمارسون قطع الطرق من خلال إشعال الإطارات وتوثيقها ونشرها عبر وسائل التواصل الإلكترونية. من جهة أخرى، صرح اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، بأنه عند الساعة التاسعة والنصف البارحة الأولى تسلل أربعة من الملثمين المسلحين من راكبي الدراجات النارية إلى الجهة الشرقية من مركز شرطة العوامية، وقام أحدهم بإلقاء قنبلة مولوتوف في حين باشر الآخرون إطلاق النار باتجاه المركز، وقد تعاملت معهم حراسات الموقع وفق ما يقتضيه الموقف مما نتج عنه مقتل أحدهم وفرار الباقين.
في بيان إلحاقي قال اللواء التركي، إنه عند الساعة الواحدة ليلا تعرضت دوريتا أمن بسيهات إلى إطلاق نار من ملثمين مسلحين من راكبي الدراجات النارية، مما نتج عنه إصابة أربعة من رجال الأمن.
وأكد المتحدث الأمني أن قوات الأمن لن تتهاون مع مثيري الشغب بخاصة المسلحين منهم، وتحمِّل المسؤولية كل من يتستر عليهم أو يؤويهم. وأهاب التركي بالعقلاء الضرب على أيدي هذه الفئة التي تحاول جر أبناء البلدة إلى ما لا تحمد عقباه.