المدونون يشيدون بمسلسل «عمر» ويطالبون بترجمته
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي تويتر والفيسبوك واليوتيوب بالتعليقات والحوارات الإيجابية التي تتناول مسلسل عمر الذي تعرضة قناة إم بي سي في العاشرة مساء بتوقيت المملكة ويدور حول حياة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب .
وعلى الرغم من الجدل الحاد الذي سبق عرضه في كل وسائل الإعلام بما فيها «الإعلام الجديد» إلا أن توالي عرض الحلقات أكسب المسلسل تعاطفا يوما إثر يوم ، وتجلى ذلك من خلال نوعية التعليقات وتراجع حدتها الهجومية سواء على القناة او على فريق العمل .
وقالت ميسون السويدان للعلم: كاتب مسلسل عمر هو الأديب والشاعر الفلسطيني د. وليد سيف الذي بعد إتقانه للعربية أخذ الدكتوراة من أقوى جامعة باللغويات في بريطانيا SOAS ، وأضافت ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ وإلا لاستغنى الناس عن الناس «بلال» في مسلسل عمر، يا ناس وليد سيف ليس كاتبا عاديا إنه أديب مثقف حكيم شديد الذكاء . أما أنس حسن فقال «في مسلسل عمر تحتاج وأنت تشاهده ورقة وقلما لتسجل حشد العبارات البليغة وجيش من الحكمة والبلاغة وروعة البيان».
في حين قال سلمان الهلال «الأجيال المسلمة في حاجة لمعرفة هذا الصحابي والبطل الكبير شخصية عظيمة كثير من المسلمين يجهلونها ونحن في هذا الزمان بالذات نحتاج لهذا المسلسل لنعرف ان لدينا أمجادا قد تعود يوما».
وفي ذات السياق قال علي أبو يابس «بصراحه لا يعلى على السوريين في المسلسلات التاريخية .. على فكرة و على ضوء ما سمعت أن المخرج حاتم علي هو فلسطيني من سوريا.. الممثلون المغاربة ايضا قمة في الإبداع في هذا المسلسل على ما يبدو».
وعلى نفس المنوال يقول دكتور باقبص «ااااابداع روعة (اتمنى الخير لكل المسلمين في شهر رمضان) مع تحياتي».
ويوافقه الرأي هلال العزيزي بقوله «يارب ترجع اخلاق المسلمين زي ما كانوا أول كان العالم كلو دخل الاسلام !».
وفي السياق نفسه قالت ياره «صوت الممثل سامر إسماعيل الذي أدى دور عمر بن الخطاب جهوري وجميل وكنت أتمنى أن لا يدبلجوه».
من ناحيته قال محمد الرحاب «المسلسل راح يخلي الجيل الجديد يشوفون شخصيه عمر ويحاولون يتشبهون فيه بقوته وإسلامه وصبره وذكائه وغير أنهم يعرفون البلدان التي فتحها ومنها القدس».
ومن جانبها قالت بثينة الحسيني «جدا متشوقة لمتابعة هذا المسلسل نحن جدا في حاجة لهذا النوع من المسلسلات …. فكم من شخصيات اثرت في الوطن العربي والعالم بأجمع يحتاج ان يعمل لهم هذا النوع من المسلسلات والأفلام ليعلم الجميع من هم».
ولم يذهب المدون أحمد عبد الفتاح بعيدا عن ذلك بقوله «كثير من المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا خلال اليومين الماضيين في ترديد الكثير من أقوال الخليفة عمر وحكمه التي ألقى المسلسل عليها الضوء كقوله: إن تبديل الوالي أيسر من تبديل الرعية، فأهون شيء أصلح به قوما، أن أبدلهم أميرا مكان أمير، و لا تضربوا الناس فتذلوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، إضافة إلى ما جاء في حوارات المسلسل من معان عميقة صاغها الكاتب الأديب والمؤرخ الدكتور وليد سيف، من مثل ما ورد على لسان بلال بن رباح وهو يخاطب وحشيا: ليس من طبع الناس تمام الحظوظ، وإلا استغنى الناس عن الناس، وقوله، لو اطلع الناس على أماني الناس لما تصافحوا إلا بالسيوف».
وكان الدكتور الدكتور محمد الحضيف قال عقب عرض المسلسل معلقا على الحملات التي تدعو لرفض المسلسل «أريد أن أطرح رأيا: مسلسل عمر عرض، ولا معنى للدعوة لإيقافه.. هل يمكن الاستفادة منه بترجمته عالميا؟ كنت في الغرب أيام عرض (الرسالة). كان مؤثرا»، وقال في تغريدة أخرى «السجال حول (مسلسل عمر) غير مفيد، ويجب أن يوجه (الآن) للاستفادة منه حول آلية لإبراز شخصية هذا الرجل الفذ العملاق، ليس للأمة فقط بل للعالم كله».