ربما هي أحداث الوطن العربي وما يحيق بالأمة من تكالب ، وذلك المد الصفوي الذي أصبح ظاهراً لمن لا يرى ، جعلتنا نسترجع ذاكرة الزمن ، فقبل “30” عاما، في خطبة لرئيس العراقي صدام حسين وهو يخطب بجنوده في الجبهة إبان حربهم مع “الفرس”.
حيث قال لجنوده يحثهم على الاستبسال في معركتهم مع الفرس ” إن شاء الله تكتب عليهم الذلة ، ويكتب لهم الفناء ، لأنهم على باطل وأنتم على حق ، ليس لكم مع الشعوب إلا أن تعيشون أحرار ، لقد كانوا مطيه للأجنبي ، وأنكشف تعاملهم مع الكيان الصهيوني ، وأن كشف تعاملهم ضد الأمة العربية ، كانوا يتصورون أن يضعون السلاسل في أرقابكم ويأخذونكم لطهران”.
الخطبة أطول من ذلك تلمس حقيقة المد الصفوي والفكر المجوسي الذي يعكس خطط الفرس الإجرامية ، وبغض النظر عن مايحمله القلب العربي من خلج أو تحفظ على صدام حسين إلا أن الأخير مرّغ أنوف الصفويين وأذاقهم الويلات والواقع يشهد بذلك.
فمن يشاهد القلاقل في البحرين ولبنان والعراق واليمن وسوريا يعرف أنهم أصبحوا خنجر في خاصرة الأمة العربية [SITECODE=”youtube http://www.youtube.com/watch?v=FFS8Pc7_kW0″].[/SITECODE]
