تواصلت عمليات السطو المسلح في محافظة القطيف خلال شهر رمضان المبارك، وطالت أمس الأول، أكثر من خمسة محلات تجارية في وقت الذروة، وأمام مرأى ومسمع المتسوقين، الذين تصادف وجودهم في بعض المراكز، التي اقتحمها مسلحون ملثمون وسلبوا ما فيها من أموال، تحت تهديد السلاح، ولاذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة، وذلك بحسب ما ذكره الأهالي.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو سجلتها كاميرات مراقبة في المحلات التي طالها السطو، وتناقلها المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي، اقتحام مجهولين ملثمين أحد المحلات التجارية في شارع حيوي وقت الذروة، وكان بداخل المحل نساء وأطفال، الأمر الذي أثار الرعب بينهم، حيث عمد اللصوص إلى إشهار السلاح في وجه الباعة والزبائن في منظر غير مألوف أثار الهلع والرعب لدى الجميع.
وطالب صاحب محل تجاري، تعرض محله للسطو، عبدالرؤوف علي الراشد، بتشديد الرقابة على الأسواق التجارية، لافتاً إلى أن ما حدث في القطيف أمر غير معهود، ودخيل على المنطقة، ونتمنى من الجهات الأمنية تكثيف الجهود من أجل القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بأسرع وقت ممكن.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، أن بلاغا ورد عن تعرض محل للمواد الغذائية ومكتبي خدمات ببلدة الجش بمحافظة القطيف للسطو وسرقة مبلغ من المال من قبل أشخاص مجهولين، بعد إشهار السلاح على المحاسب، فيما ورد بلاغ آخر عن تعرض محل لقطع الغيار وآخر للملابس كذلك، بذات الأسلوب، وتم التعامل مع البلاغات من قبل جهات التحقيق بالشرطة وضبط الإفادات اللازمة حيالها، وتمرير معلومات البلاغ والجناة لدوريات الأمن والتحريات والبحث الجنائي للعمل على ضبطهم.
