سعودي يتعرض لعملية نصب بـ 330 ألف دولار في لبنان
قالت صحيفة “النهار” اللبنانية تلقت طرداً بريدياً يتضمن رسالة من المواطن السعودي شايع بن مفلح بن محمد الفريدي ويتوجه عبرها الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان عارضاً وقائع ما يصفه بأنه جريمة نصب تعرض لها في لبنان.
يعرض المواطن السعودي في رسالته الأسماء الكاملة وأرقام الهواتف للأشخاص المعنيين بشكواه، وتحتفظ “النهار” بالنسخة الأصلية للرسالة وتكتفي بنشر الأحرف الأولى من الأشخاص المتهمين. وجاء في الرسالة المؤرخة في 14 آب 2012:
“سيادة العماد ميشال سليمان. رئيس الجمهورية اللبنانية. بيروت.
نرفق لسيادتكم صورة من سند إستلام مبلغ 330٫000 دولار أميركي (ثلاثماية وثلاثون ألف دولار أميركي) الموقع من المواطن اللبناني محمد ت. م. في 17/ 5/ 2011 في بيروت واسم امه م. هويته (…) مواليد الخيام. وكنيته ابو جهاد ورقم هاتفه (…) بحضور شريكه في الجريمة والنصب اسمه أبو محمود رقم هاتفه (…) والمبلغ المذكور دفعة من قيمة أرض سكنية في مدينة صيدا مساحتها 1000 م2 سعر المتر 510 دولارات بجوار مسجد الرفاعي 3 شوارع على ان يبعثوا صور المستندات ومخطط التقسيم خلال ثلاثة أيام الى عنواني بالرياض. ونظراً الى أن من عرفني عليهم هو شخص سعودي بالرياض أعرفه جيداً اسمه هايل (…) هوية (…) ابو عبد العزيز. وثقت بهم.
وبسبب تأخر وصول الأوراق اتصلت للاطمئنان على أموالي واجراءات البيع. إلا أن الشريك المسمى أبو محمد قال لي عبر الهاتف: لا تتصل بأبو جهاد ولا تحضر الى بيروت لأن أبو جهاد مقبوض عليه في الاردن بتهمة تهريب مخدرات وعملات مزورة فعرفت أنني وقعت بأيدي عصابة نصب واحتيال. ومع إلحاحي بالاتصال على تلفون المسمى ابو جهاد صار يرد علي شخص آخر ينتحل شخصية رجل مباحث لاخافتي، وعندها عرفت من طريقتهم أنهم عصابة.
اتصلت بعد أيام على هاتف أبو جهاد من رقم هاتف سعودي لا يعرفه فرد علي ابو جهاد نفسه وعندما عرف صوتي قطع الاتصال وأصبحوا كلهم يتهربون مني ومن الرد علي. فاتصلت بالسعودي المعرف صاحبي أطلب مساعدته للخلاص من هذه العصابة إلا أنه صار يتهرب ويصطنع الحجج والأعذار حتى يئست منهم جميعاً واستنفدت كل الوسائل الممكنة. والآن سيدي أرجو من سيادتكم التوجه للمسؤولين الأمنيين للقبض على المجرمين لرد مبالغي منهم وتأديبهم وتنظيف لبنان منهم حفاظاً على سمعة بلدنا الثاني وسمعة أهله الطيبين”.