ذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية أن خطاب الرئيس محمد مرسي أمام قمة عدم الانحياز أزعج مضيفه في طهران ، وكان كالضيف الذي أفسد الحفل ، إلا أنه نال الاستحسان في كل مكان آخر بعدما أدان حكومة بشار الأسد المدعومة من إيران ووصفه النظام السوري بالقمعي الأمر الذي أدى إلى انسحاب الوفد السورى أثناء إلقاء مرسي كلمته .
ورأت الصحيفة أن خطاب مرسي الحماسي مثل إهانة دبلوماسية لطهران التي تعاملت مع وجوده كانقلاب دبلوماسي باعتباره أول زيارة لرئيس مصري لطهران منذ قيام الثورة الإسلامية فيها عام 1979 ، حيث وصفت الصحيفة ما فعله مرسي بالضيف الذي أفسد الحفل عندما أكد أنه ينظر للتمرد المستمر منذ 17 شهرا في سورية على اعتباره ثورة شعبية ضد ديكتاتورية قمعية .
وأكدت الصحيفة أن خطاب مرسي حظى بالإشادة داخل مصر واعتبره البعض عودة إلى القوى الناعمة التي كانت تمتلكها مصر قبل ذلك قبل أن تفقدها خلال حكم مبارك .
