أوضح حسن فاضل الشهري، والد السجين علي حسن فاضل الشهري، نزيل السجون العراقية أنه سافر إلى الأردن لمقابلة السفير السعودي لدى العراق لمعرفة الحقيقة، خاصة بعد ورود أنباء عن تنفيذ حكم الإعدام بابنه قبل عيد الأضحى المبارك.
وقال الشهري «السفير السعودي أخبرنا أنهم ينتظرون خطابا من وزارة الخارجية السعودية لمتابعة قضية ابني مع السلطات العراقية بشكل رسمي»، ويضيف «أفادنا السفير أنه بإمكاني متابعة قضية ابني مع محام سيتم توجيهنا إليه من قبل السفارة السعودية».
من جهة ثانية طالبت والدة السجين زينة الشهري في حديثها للصحيفة تدخل الجهات العليا الجاد لإنقاذ ابنها من الإعدام، وقالت «نطالب بتوكيل محام عن ابني بأقصى سرعة نظرا لقرب انتهاء مهلة الاستئناف التي قررها القضاء العراقي بحق ابني».
من جانبه أضاف سامي الشهري، الشقيق الأكبر للسجين، أن السجناء السعوديين كانوا يتواصلون باستمرار مع مسؤول ملفات السجناء السعوديين في العراق الدكتور حمد الهاجري، لحثه على تسريع الإجراءات وزيارتهم في السجن، إلا أنه أغلق جواله مما تعذر الوصول إليه، ومؤكدا أنهم لم يلمسوا أي اهتمام على الإطلاق أثناء تواصلهم مع رئيس جمعية حقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني.
