مجرشي غاب منذ 8 سنوات وأسرته تخشى وجوده في سجون العراق
في الوقت الذي كشفت فيه مصادر عن أن مازن مجرشي الذي غادر منزل أسرته في العام 1425هـ شوهد في مقاطع فيديو بالعراق بلقب أبو ريان الشامي، وتخشى أسرته أن يكون نزيلا في أحد السجون العراقية بعد دخوله باسم مزور مع بعض أصدقائه عن طريق إحدى الدول المجاورة.
وقالت ريم (شقيقة مجرشي): «مازن خرج في ليلة من عام 1425 هـ وأبلغنا أنه مدعو لحفل عشاء لدى أحد أصدقائه وبعدها بثلاثة أيام طرق باب منزلنا أحد زملائه وهو يحمل محفظته وملابسه وجهاز هاتفه النقال وعلمنا في ذلك الوقت أنه ذهب إلى العراق، وفي حينه أبلغ والدي الجهات المختصة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال سفره إلى العراق».
وأضافت بقولها: «كان مازن يتواصل معنا تقريبا لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر وبعدها انقطعت أخباره وفقدنا الاتصال معه وغاب أثره».
وتضيف شقيقته أنهم تلقوا اتصالات تفيد بأنه قتل وأحيانا يقولون لنا إنه على قيد الحياة، وحتى الآن لا نعرف الحقيقة لا سيما بعد ظهور القائمة الخاصة بالسجناء السعوديين في العراق وكذلك ظهور أسماء غير حقيقية لعدد من السجناء كانوا مفقودين وتم التعرف عليهم بعد أن أعلنت القائمة.
وتابعت ريم شقيقة مجرشي قائلة: «والدي يدعو في صلاته أن يطمئنه الله على مازن قبل وفاته وما زلنا في حيرة من أمرنا».
يشار إلى أن مجرشي من مواليد المنطقة الشرقية في العام 1400 هـ وكان يعمل في أحد القطاعات وهو متزوج ولديه بنت وولد.