رسائل لحافز تسبب جدلا وهدف ينفي صحتها
وسط جدل كبير حول شائعات إعادة إعانة حافز للباحثين عن عمل، تداول مواطنون أمس رسائل حول دراسة وضع عدد من الطلبات المقدمة لإعادة الدعم لهم بعد أن أتم مهلة الدعم والبالغة 12 شهرا بواقع 2000 ريال تمنح من قبل صندوق الموارد البشرية هدف.
فيما أسعدت الرسائل عددا كبيرا من الباحثين والباحثات عن عمل، نفت مصادر للصحيفة صحة تلك الرسائل. وأوضحت المصادر أن الرسائل التي يتم تداولها، صدرت فعليا من قبل إدارة الصندوق، وهي رسالة ترسل لأي متقدم، بعدها يتم دراسة أي طلب من الجنسين، ومن تنطبق عليه الشروط المحددة يتم إدخاله في نظام حافز، ومن أهم شروط النظام ألا يكون المتقدم ممن حصلوا على إعانة سابقة، وهذا يعني عدم قبول أي طلب لمتقدمين سابقين.
وقالت المصادر إن الإشاعات كثيرة ولا يعرف مصدرها حاليا وللأسف تنتشر بشكل كبير ويتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى المواطنين التأكد من أي خبر يتم إرسالة عبر الموقع الإلكتروني للصندوق.
ويرجع أسباب كثرة الإشاعات لبرنامج حافز لكثرة المتقدمين من الباحثين عن عمل، وخلال الشهر الماضي ودع نحو مليون باحث وباحثة عن العمل إعانة حافز، بعد تسلمهم إعانات 12 شهرا، حيث أعلنت إدارة الصندوق شهر محرم الماضي آخر الشهور للحصول على إعانة للمسجلين في الدفعة الأولى، والمحددة بألفي ريال شهريا، بعد أن حصلوا على مكافأة لمدة عام وهي المدة المحددة لدعم المسجلين في حافز.
وأوضحت المصادر في وقت سابق للصحيفة أن إدارة الصندوق لم تردها أية مبادرات حيال التمديد للمستفيدين الذين لم يحصلوا على وظائف بعد، وأنه تم تعيين نسبة كبيرة من المسجلين على وظائف مناسبة مع عدد من الباحثين عن عمل المسجلين في البرنامج من خريجي الجامعات والكليات والثانوية العامة، وفق مبادرات الصندوق للتوظيف والتدريب.