تفاصيل قصة الفتاة المطعونة: سكين الخادمة أرادت حز رقبتي
في لقاء مع الفتاة المطعونة في ينبع والتي مازالت في حالة من الهلع جراء ماحدث وبدأت بسرد قصتها فقالت :إن الأمر كله كأنه كابوسا مرعبا فالنائم قد يروعه صوت عالٍ فكيف بي وقد استيقظت على وجه مخيف عابس صاحبته جثت على صدري وتحمل سكينة في يدها تحز بها رقبتي ودمي يتطاير على جسدي وسريري .
الأمر كله مزعج مخيف حاولت إنقاذ نفسي ولكني كنت أشعر أن قواي كلها خارت ووهنت استنجدت بالصراخ بكل ما أستطيع لكني شعرت حينها أن صوتي لن يسمعه أحد لكن الحمد لله أن أمي جاءت لتنقذني ..
تضيف :حاولت التنصل من تلك المعتدية حين تشتت انتباهها فهربت من قبضتها لم يكن بالبيت أحد سواي أنا وأمي هرعت نحو الباب السفلي للمبنى لأطلب النجدة من الجيران والحمد لله أن كان هناك اثنان من الجيران قاما مباشرة بنجدتي والجري بسرعة نحو الشقة التي نسكن فيها . وكان خوفي وقتها على والدتي ولكن المنقذين كانوا على قدر الاستغاثة حيث وجدوا أمي والخادمة يتعاركان على السكين فقبضوا عليها وقاموا بتربيطها حتى وصل رجل الأمن. وتضيف: إن المنزل مليء بالدماء بسبب الطعنات التي وجهتها لي ولأمي .. وقام أحد الجيران بإسعافنا ولله الحمد .
وأضافت من خلال الصحيفة:أشكر الجيران المنقذين على شجاعتهم البطولية وما قاموا به ولولا الله ثم الجيران لنحرتني الخادمة أنا وأمي ..
الجدة تتحدث
من ناحية أخرى التقت «المدينة» بجدة الفتاة التي ترافق الفتاة ووالدتها في المستشفى فقالت: نحن نسكن في بيت ليس بعيدًا عن بيت ابنتي أتانا الخبر عن طريق الهاتف والحقيقة عادة إن لم تنقل كاملة تتسبب في الهلع فذهبنا مستعجلين إلى المستشفى وقد تملكنا الهلع والفزع ولم يهدأ لنا روع حتى رأيناهما وطمأننا الأطباء على استقرار حالتهما
الأم تقول
وعن الرعاية التي وجدوها من مستشفى ينبع العام تقول أم الفتاة :إن الأطباء والعاملين في المستشفى لم يدخروا جهدًا في معالجتنا وتقديم الرعاية الطبية لنا وتتقدم بالشكر الجزيل للمستشفى والعاملين فيه
جرح قطعي بالوجه بطول 10 سم للأم وآخر بذقن البنت بطول 7 سم
حصلت الصحيفة على نسخة من التقرير الطبي للفتاة ووالدتها أولا التقرير الطبي لوالدة الفتاة الصادر من المستشفى كما يلي :
جرح قطعي بالوجه من الناحية اليسرى بطول 10 سم وعمق 1 سم بالإضافة إلى جرح قطعي بأصبع السبابة اليمنى مع قطع بالوتر النابض لذات الإصبع بالإضافة إلى جروح قطعية تراوحت في الطول مابين 2 سم إلى 3 سم لثلاثة أصابع أخرى بالإضافة إلى خدوش متعددة بالرقبة أما التقرير الصادر عن الفتاة كما يلي :
جرح قطعي بالذقن بطول 7 سم وعمق 2 سم بالإضافة إلى جرح قطعي بالرقبة بطول 15 سم من الناحية اليسرى وعمق 2 سم بالإضافة إلى جروح قطعية تراوحت في الطول مابين 2 سم إلى 4 سم بثلاثة أصابع وخدوش متعددة بالوجه .
من ناحية أخرى علمت الصحيفة إن الأطباء قرارو عمل عمليات جراحية للام وابنتها وذلك بسبب الإصابات التي لحقت بهما من السكين التي كانت تحملها الخادمة.