حقوق الإنسان : ملف البدون خطر أمني واجتماعي
حذر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني من مغبة ما وصفه بـ” المخاطر الأمنية والاجتماعية” المترتبة على بقاء ملف “البدون” مفتوحا دون حل، موضحاً أن التقدم المحرز في هذا الموضوع “لا يلبي الطموحات”، وأن الجهات المعنية غير قادرة على التعامل مع هذه المشكلة بموضوعية وواقعية وسرعة.
ووصف القحطاني الدور الذي يؤديه مجلس الشورى بـ”التقليدي”، وأن نسبة كبيرة من موظفي الحكومة هم من “ضعيفي الكفاءة الإدارية” و”غير مسؤولين”.
ورأى رئيس جمعية حقوق الإنسان ضرورة إخضاع برنامج الباحثين عن العمل “حافز” للتقييم والتطوير.
وأكد أن إيجابيته هي كشفه للعدد الفعلي لأرقام العاطلين عن العمل. كما انتقد الدور المحدود الذي تلعبه الأجهزة التنفيذية في مواجهة التطورات الاقتصادية السلبية على المواطن، كانهيار سوق الأسهم وارتفاعات السلع، وخـلاف ذلك.
وفيما وصف القحطاني، الدور الذي يلعبه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بـ”الهام” لناحية نشر ثقافة الحوار والتسامح، إلا أنه شدد على ضرورة أن ينعكس ذلك على أهمية أن يتمتع الجميع بحق المواطنة، والمساواة.