ثقافة العيب لم تمنع 10 فتيات سعوديات من العمل عاملات نظافة
لم تمنع ثقافة العيب 10 فتيات سعوديات من العمل عاملات نظافة وفي مطبخ أحد منتجعات القصيم، بحثاً عن الرزق الحلال، بعد أن أقفلت في وجوههن الأبواب، ولم يجدن فرصة عمل في مكان آخر، مما جعلهن يخرجن من بيوتهن لـ8 ساعات يوميا لإعالة أسرهن بما يحصلن عليه من مرتب زهيد يتراوح ما بين 2500 و3000 ريال شهرياً.
وتقول إحدى الفتيات فضلت عدم ذكر اسمها إنها لم تأبه للمجتمع وما سيقوله عن عملها، لأنه عمل شريف ولا يعيبها نوع العمل مادام يكفيها لإعالة أسرتها الكبيرة المكونة من أربعة أولاد وثلاث فتيات، وهي المسؤولة عن إعالتهم ومعيشتهم بعد الله، وذلك بعد وفاة والدهم قبل أعوام.
وتضيف أفخر بعملي أمام الناس ولا أفكر بما سيقوله البعض عني، فهو عمل شريف وكسب حلال، مبينة أنها كانت تعمل في مول تجاري قبل قدومها للمنتجع، وأن طبيعة عملها تقتصر على تنظيف الستائر ومسح الكنبات وترتيب الغرف بعد رحيل الزوار.
وتضيف عاملة أخرى متزوجة وأم لثلاثة أولاد أنها تخفي مسمى عملها عن المجتمع القريب الذي ما إن يعلم عن عملها حتى يبدأ بتوجيه سهام النقد إليها. وتقول: إنني أعمل 8 ساعات يوميا حتى العاشرة ليلا، مضيفة أن زوجها هو من شجعها وحثها على العمل دون أن يرى عيباً في ذلك كغيره من الرجال. وتشير إلى أنها تقوم بترتيب وتنظيف الغرف برفقة زميلاتها عاملات النظافة بعد رحيل الزوار.