عاملون في الشرقية من تبوك: رؤيتنا صُوَرَ الأضرار جعلتنا أكثر قلقاً وتوتراً – فيديو
تابع عاملون في الشرقية من منطقة تبوك أخبار الأمطار التي هطلت على منطقتهم خلال الأيام الماضية وما تبعها من كوارث، وقالوا إن رؤيتهم لبعض صور الأضرار جعلتهم أكثر قلقاً وتوتراً.وذكر المعلم بالهيئة الملكية بالجبيل الصناعية خالد صباح العطوي، وهو من أهالي تبوك، أنه سمع عن خبر ما جرى في تبوك من خلال اتصال تلقاه من أحد أقربائه يخبره فيه أن فرق الدفاع المدني بدأت بإخلاء سكان الحي من أجل سلامتهم، مضيفاً أن ذلك قد أثّر عليه كثيراً وعلى أهله. وأضاف أنه بعد ذلك مباشرة تصفح الإنترنت من أجل الحصول على مزيد من الأخبار ومن أجل الاطمئنان ولكن رؤيته لبعض الصور جعلته أكثر قلقاً وتوتراً، وقال: «بدأت بعد ذلك تنهال رسائل الواتس آب والأخبار من التويتر وأغلبها لم يكن مطمئناً على الإطلاق، وأن ما زاد حزني وقلقي وجود بعض أقربائي في الأحياء الجنوبية المنكوبة، بعدها أصبحت أقوم بالاتصال كل ساعة، لكن كنت أزداد قلقاً عندما ينقطع الاتصال ولا أتمكن من معرفة ما يجري، كما أنني لم أجد حجزاً للطيران رغم محاولاتي الكثيرة، إذ كنت أرغب في أن أكون بجوار أهلي».
ووفقا للشرق بيّن أن الأهالي عانوا من انقطاع الكهرباء، كما تزامن ذلك مع ضعف شديد في شبكة الاتصال والإنترنت، والذي تزامن مع الضعف الشديد في الإمكانيات المادية المقدمة للأهالي في الأحياء.
وقال: «أطالب الجهات المسؤولة بالذهاب إلى الأحياء المنكوبة وسؤال الأهالي المتضررين عما يحتاجونه، إذ إن أغلبهم من ضعاف الإمكانيات المادية ومن كبار السن والمتقاعدين».
وشاركه الرأي زميله في المهنة عبدالله البلوي، الذي ذكر أن التصريف الجيّد للأمطار في الجبيل الصناعية ينبغي أن يكون أنموذجاً مثالياً نحتذي به، وتساءل: لماذا لاتعمم تجربة الجبيل الصناعية على جميع مدن المملكة العربية السعودية ؟.
وعن تضرر أحد من أهله، قال إنه لم يتضرر أحد، ولكن الوضع لم يخطر على بالهم أبداً، حيث كانوا يتابعون الأخبار بشكل متتابع، ولما بدأت مرحلة الإخلاء شعرت بمدى خطورة الوضع، وقد أصبح هطول الأمطار يشكل هاجساً لي إذ ارتبط هطوله بالكوارث، وأتمنى من المسؤولين القيام بعمل إجرائي، وأن تكون ردة الفعل بحجم المعاناة.
[SITECODE=”youtube UPKmUF6Md88″]فيديو[/SITECODE]