أعرب الشيخ الدكتور عائض القرني عن استيائه مما أسماه “بيع الدماء بالمزاد العلني” ، موضحا أن ما يجرى الآن من مغالاة فى الديات لا يمت للشرع بصلة ، ولا يقره الإسلام ، كما أنه يشجع على القتل.
وقال القرني ، فى مداخلة هاتفية الأربعاء 30 يناير 2013 مع برنامج (الثامنة مع داوود) الذى يقدمه داوود الشريان على فضائية (إم بي سي) :” ” أرجو أن نتعقل وندرس المسائل كما ينبغي، ونلاحظ أنه يدفع في بعض الناس عشرة أو عشرين مليون وهو لا يساوي خمسمائة ريالاً لقلة دينه وإيذاءه للآخرين، بينما نجد أن الناس تسكن في صنادق وخيام وهم بحاجة للمال وأولى به، الإسلام أقر القصاص أو الدية المقررة أو العف، لماذا هذه المبالغة في الديات، أنا سبق لي وأن شهدت تسوية بين قاتل وذي مقتول تمت بعشرة ملايين وسيارات وهدايا لأم القتيل وأخواته” ، مضيفا :” أرجو من هيئة كبار العلماء وأهل العلم أن يمنعوا تشجيع الناس على القتل.
وجاء كلام القرني فى سياق تعليقه على قضية توفيق المطرفي المحكوم عليه بالقصاص ، حيث عبر عن تضامنه مع المطرفي ، سائلا أهل القتيل بالله عز وجل ثم بوجه خادم الحرمين الشريفين العفو عنه . ودعا القرني إلى وقف “مخيمات العفو وما يحدث فيها من قصائد والملايين التي تدفع فيها”.
